> باريس «الأيام» أ ف ب
وصل منتخب فرنسا المتوج بلقب كأس العالم لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه إلى باريس أمس الإثنين، وتوجه إلى جادة الشانزيليزيه ، للاحتفال باللقب ، مع عشرات الآلاف من المشجعين ، قبل أن يستقبله الرئيس مانويل ماكرون في الأليزيه.
وسينال لاعبو المنتخب الفرنسي (وسام الشرف) بسبب "الخدمات الاستثنائية" التي قدموها للبلاد ، كما حصل مع لاعبي المنتخب الفرنسي ، عقب تتويجه بكأس العالم للمرة الأولى عام 1998.
ويعود اللاعبون إلى بلادهم ، حاملين الكأس الذهبية التي يبلغ وزنها 6,175 كلج ، منها 4,9 كلج من الذهب الخالص ، في مشاهد تعيد التذكير باحتفالات زين الدين زيدان وزملائه بالكأس نفسها ذات يوليو 1998.
وغصت شوارع باريس والمدن الفرنسية الأخرى ، إضافة إلى المقاهي والحانات والشرفات، بالمحتفلين على وقع أبواق السيارات ، والمفرقعات النارية ، وترداد هتافات : "لقد فزنا! لقد فزنا!" ، و"(نحن) أبطال ، أبطال العالم!".
وسيكون أمام الجيل فرصة الاحتفال بالتشكيلة الشابة للمنتخب ، ومدربها ديشان الذي أصبح ثالث شخص فقط في تاريخ كرة القدم ، يتمكن من إحراز لقب كأس العالم كلاعب (1998) ومدرب.
وحيت الصحف الفرنسية الأبطال الذين "وحدوا البلاد" ، أمس ، اليوم وغداً (نأمل ذلك) نحن فخورون كوننا فرنسيين ، من خلال هذا الفريق الذي يجمعنا ويمثلنا"، عبارة هلل بها دانيا ميراز في صحيفة "كورييه بيكار".
أما في صحيفة "ليبيراسيون" ، فقد حيا لوران جوفران المدرب ديدييه ديشان : "صاحب السياسة العظيمة في كرة القدم على المستطيل الأخضر وخارجه" ، الذي "أعد (الفريق) جيداً ، وقاده بحنكة ، ومكن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم من الاحتفال ، وخصوصاً في يوم العيد الوطني الفرنسي في 14 يوليو ، بإطلاق الألعاب النارية بألوان العلم الفرنسي".
وحطت الطائرة التي تقل المنتخب الفرنسي ، في المطار الرئيسي قرب باريس ، وكان قائد المنتخب الحارس هوجو لوريس ، ويحيط به المدرب ديدييه ديشان ، أول الخارجين من الطائرة ، حيث قام برفع الكأس الذهبية الشهيرة قبل أن يتجه إلى السلالم ، ثم إلى يعبر سجادة حمراء.
ويستقبل الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون وزوجته بريجيت ، بعثة المنتخب في قصر الأليزيه ، حيث دعي نحو 3 آلاف شخص لحضور الحفل في حدائق المقر الرئاسي، منهم العديد من الشباب من أندية كرة القدم في العالم ، ومنها بوندي ، حيث كانت هناك بداية نجم المنتخب الحالي كيليان مبابي.
وعلى امتداد المدن الفرنسية، طغت الاحتفالات باللقب على كل ما عداها منذ إطلاق الحكم الارجنتيني نستور بيتانا صافرة النهاية ، وتحقيق المنتخب الفرنسي فوزاً كبيراً على كرواتيا الصغيرة ، التي كانت تمني النفس بتحقيق أول لقب في تاريخها ، بعد بلوغها المباراة النهائية للمرة الأولى أيضاً.
وكان أبرز المحتفلين في الشوارع ، الجيل الفرنسي الشاب ، الذي لم يختبر فرحة مونديال 1998 بنفسه، ولم ير وجوه ديشان وزيدان وغيرهم ترسم على قوس النصر ، وهو ما تكرر الأحد مع وجود كيليان مبابي ، الذي اختير أفضل لاعب شاب في البطولة ، وانطوان جريزمان وبول بوجبا وزملائهم.
وقال ديشان : "إنه إنجاز جميل جداً ورائع جداً .. أنا سعيد حقاً بهذه المجموعة ، لأننا بدأنا من بعيد ، ولم يكن الأمر سهلاً دائماً ، ولكن بفضل العمل ، والاستمتاع .. ها هم هنا على قمة العالم لمدة أربع سنوات".
أما في صحيفة "ليبيراسيون" ، فقد حيا لوران جوفران المدرب ديدييه ديشان : "صاحب السياسة العظيمة في كرة القدم على المستطيل الأخضر وخارجه" ، الذي "أعد (الفريق) جيداً ، وقاده بحنكة ، ومكن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم من الاحتفال ، وخصوصاً في يوم العيد الوطني الفرنسي في 14 يوليو ، بإطلاق الألعاب النارية بألوان العلم الفرنسي".