نجم كروي بامتياز ، شديد الأناقة والإبداع والمتعة ، ومن أفضل وأجمل وأرقى من داعب وراقص المستديرة الساحرة وامتلك ناصية دفة ترويضها وإخضاعها وتوجيهها وفق رغبته ومبتغاه ، وعادة ما تكون في وضع استسلام واستعداد مطلق لتلبية كل رغباته وأطماعه المستمرة لإيداعها وإسكانها في الشباك محققاً بذلك ذروة الجهد وبلوغ المرام والأمل المنشود.
* إنه فارس الوهج الأصفر المتوج الذي لم يشق له غبار والذي جمع المجد الكروي من أطرافه ، فهو هداف من طراز رفيع ، ومرعب للحراس ، والسهم الثاقب وعاشق الكتيبة الصفراء وهو الرياضي القدير الذي يذوب حباً وعشقاً في الوهج الأصفر الكابتن محمد حسن عبدالله ( أبو علاء ) ، والذي حاز الرضى والقبول ممثلاً في ذلك الإجماع غير المسبوق من قبل أهل البيت الشعلاوي ، في مشهد رياضي باهر لا يتكرر كثيراً حيث أجمع الشعلاوية على اختياره رباناً جديداً وماهراً لقيادة سفينة البيت الشعلاوي في أصعب مراحله ، ولكن الكل هنا واثق كامل الثقة بقدرات وإمكانات فارسه الأصيل ، ليقود دفة آمال وطموحات الوهج الأصفر في خضم هذا البحر المتلاطم الموج والحافل بالتقلبات والأنواء.