أحب أن أبدأ مقالي من حيث ينتهي به كثير من الكتاب ، وهو الشكر للاتحاد اليمني لكرة القدم على اختيار الكابتن السوري (محمد ختام) لتولي مهمة تدريب المنتخب الوطني للناشئين ، ومن ثم أشكر المدرب السوري صاحب النظرة الكروية المميزة على اختياره لهذه الكوكبة من اللاعبين أصحاب القدرات والفنيات والمهارات الأكثر من رائعة.
* وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا إلا أن هذا المنتخب ومدربه ، لم يشعرونا ولو للحظة بهذه المعاناة ، وذلك من خلال المستوى الرفيع ، الذي ظهر به منتخبنا خلال مشواره ، في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا ، والتي تمكن من خلالها ، من خطف بطاقة التأهل ، وبالعلامة الكاملة ، وتصدر مجموعته التي كانت تضم بنجلادش والمستضيفه قطر.
* يا اتحاد الكرة عليكم أن تتنبهوا أنه يوجد لدينا منتخب ناشىء ، نستطيع من خلاله الوصول إلى كأس العالم وتكرار الإنجاز مرة أخرى ، بالوصول للعالمية ، إذا ما تم توفير كل الامكانيات والسبل له ، إبتداء من التعاقد مع مدرب على مستوى عال ، وإقامة المعسكرات التحضيرية الخارجية ، وتنظيم المباريات الودية له ، حتى يتحصل على فرصة الاحتكاك مع مدارس كروية مختلفة.
وبفضل مستوى هذا المنتخب الناشىء ، وما يقدمه من أداء جيد ، في بطولة غرب آسيا إرتفع سقف طموحات جماهيرنا اليمنية ، في تحقيق نتائج غير عادية ، في نهائيات كأس آسيا ، ليتمكن من تحقيق حلم الوصول ، إلى العالمية ، لأن هذا الجيل من اللاعبين ، لا يتكرر إلا كل 15 سنة ، ونحن اليوم نمتلك في صفوف منتخبنا هذا أكثر من لاعب رائع أمثال : الحارس الأمين السعدي ، وأسامه البعداني ، وسلطان ، والقعود ، والفهد الأسمر تامر سنان ، وغيرهم من الموهوبين.