> عوض بامدهف
التلال .. وما أدراك ما التلال .. العميد المتوج لأندية عدن ، والوطن وشبه جزيرة العرب ، والخليج العربي ، وكذا الوطن العربي .. وعلى امتداد الزمن الرياضي العدني تجاوز إسمه وصيته الحدود ، وصار عشاقه يملؤون الآفاق والأجواء والأرجاء ، وأصبح له في كل ركن وزاوية أنصاراً وعشاقاً لألوانه وعطائه المتميز ، وغمر فرسانه الحمر المبدعون ساحات التنافس الرياضي الشريف ، بألوان من العطاء الرياضي البديع والجميل والأصيل.
* وإني في هذه العجالة لا أضيف جديداً ، ولكن وما أقسى لكن هذه ، أن ما دعاني لسرد كل ذلك ، هو ما يتعرض له العميد التلالي من أحداث غريبة وقاسية حولت ريادته وعراقته إلى (جدار قصير) سهل التجاوز والتخطي ، حيث كان العميد هو الخاسر الأول ، والمتضرر الأكبر ، في إطار الوسط الرياضي العدني ، اثر الهجمة الغاشمة ، التي شنها تتار العصر الحديث من حوثة وعفاشيين ، وقد تواصلت معاناة العميد بعد دحر العدوان الغاشم حيث تم اغتصاب واحتلال ملعب العميد ومقره الجديد في حقات ، بعد أن تحولت هذه المنطقة إلى منطقة عسكرية محرمة ، وممنوع الدخول إليها.