عرفته على امتداد مساحة زمنية بالغة الطول ، وفي كل لحظات اللقاء ، التي كانت تجمعنا وتضمنا معاً ، أجده يقابلني بوجه صبوح بشوش ضحوك وتتخلل ملامح وجهه الابتسامة الهادئة المريحة .. وهذه كانت عادته دائماً.
* هو الرياضي الباسم دوماً ، الذي فوجئنا برحيله الصامت والهادىء ، الذي أحدث في القلب لوعة وحزن عظيم .. هو الإنسان والرياضي الشديد التواضع وصاحب البسمة الهادئة ، زميلي وأخي وصديقي الحبيب الأستاذ القدير علي عبدالله باحشوان رحمة ربي تغشاه ، وجعل الله الجنة مثواه وسكناه.
محبوباً لدى الجميع ، نظراً لتعامله الحضاري والراقي والنابع من حبه الغامر والجارف للرياضة والرياضيين ، وهذا ما كان باعثا للثقة لتقلده أرقى المناصب القيادية في كل الأطر الرياضية التي إنتسب إليها الفقيد، وكان آخرها نادي التلال الرياضي.
* كان عطاء هذا الرياضي النبيل جزيلاً ، صوب التحقيق الأمثل للدفع بعجلة التطور الرياضي المنشود ، خطوات واثقة وجادة لبلوغ تحقيق الأهداف السامية والجادة للكيان الذي كان ينتسب إليه الرياضي الباسم ، وهو نادي التلال الرياضي ، الذي سطر فقيدنا الغالي سطوراً من ذهب شكلت إضافات موفقة إلى إجمالي مشواره الطويل والعريق.