بهدوء وصمت ووسط غياب الرياضيين الذين بخلوا حتى في المشاركة في الصلاة عليه وفي مراسم توديعه وهذا من سمات الزمن الرديء الذي أظلنا عنوة والله المستعان .. رحل عنا الخبير الرياضي ، الذي ملأ المكان والزمان ، حركة وعطاء وإبداعاً وتفوقاً على امتداد ما يقارب نصف قرن .. رحل الأستاذ والرياضي الكبير ، والحكم والمحاضر الدولي ، والحاصل على الوسام الذهبي الآسيوي الأستاذ محمد أحمد مقبل الشهير بـ (المقبلي).
* المقبلي رياضي متعدد مجالات العطاء والتفوق ، شغف بعوالم الصفارة والرداء الأسود ، قبل أن تقتحم الألوان عالم التحكيم ، والذي انخرط بجدية ومثابرة في مجال التحكيم بجدارة واقتدار حتى حصد الشارة الدولية ، ليصبح ثاني حكم ينال الشارة الدولية بعد الحكم الحضرمي القدير الراحل (أحمد محمد الفردي) المتوج كأول حكم يمني ينال الشارة الدولية ، ليفتح باب الشارة الدولية أمام حكام عدن وحضرموت .. ومن أبرز هؤلاء الحكام علي أحمد حاجب ومحمد عبد الولي مسرج وسعد خميس وحسن مسرج وعلي وحدين وعبدالله هادي بهيان وأحمد بن عمرو .. إضافة إلى خلف اللبني وعلي الحسني وأزهر وغيرهم كثيرون.