كان القرار الشجاع الذي اتخدته لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم بالعاصمة عدن والقاضي بشطب أندية عدن الثمانية بسبب عملية التزوير في بطولة الفقيد سعد خميس للبراعم ، فيما تم شطب الروضة نتيجة لخطأ إداري غير متعمد ، وبكل صراحة كان اختيار إبن نادي الميناء العريق المحامي معاذ سعيد رئيساً للجنة المسابقات في المكان المناسب ، حيث كان معاذ محنكاً وحازماً في كشف التزوير ، وفضح الأمور غير السوية ، التي كانت تقوم بها بعض الأندية في البطولات السابقة ، دون أن يكشفهم أحد.
* وفي الحقيقة جميعنا لا يعلم من كان السبب في هذا التزوير ، لكننا على يقين بأن هناك إدارات أندية ترفض التزوير، وتم خداعهم من قبل مدربي الفرق ، علماً أن هناك مدربين يرفضون التزوير أيضاً وتم خداعهم من قبل لاعبيهم المزورين ..عموماً دعونا من هذا الحديث فما فات مات ولن يعود مهما تعالت الأصوات فشمسان بطلاً بكل جدارة للبطولة ، لأنه رفض التزوير واهتم بفئاته العمرية تحت قيادة الكابتن علي بادي الذي يبذل قصارى جهوده من أجل بناء جيل سليم لناديه ، وهنا نود أن نرفع تحية تعظيم سلام للبادي الذي نشاهده دائماً رغم ظروف عمله الصعبة وضيق وقته لكنه يهتم بتدريب الجيل الواعد عند ساعات الفجر الأولى وفي عز الظهر والعصر دون كل أو ملل ومقابل مبلغ ضئيل ، والبادي لا يمتلك عصا سحرية ، حتى يتوج فريقه بطلاً ، لكنه يعمل على الاهتمام باستمرار بالفئات العمرية في تدريباتها على مدار العام ، فاللاعب الصغير لا يكفيه أن يتدرب لمدة شهر أو أسبوع حتى يتعلم أصول وفنون كرة القدم.