لقد وفق اتحاد عدن الكروي إلى حد بعيد ، في اختيار مسابقة السباعيات العدنية الكروية ، كمشاركة رياضية في الاحتفاء بالذكرى الواحدة والخمسين لميلاد الاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر المجيد .. فبهذا الاختيار الكروي الموفق أراح اتحاد عدن الكروي نفسه ، من عناء صخب وضجيج التزوير ، ومتابعة وفحص أعمار اللاعبين ، وكل تبعات ذلك وخلافه ، مما يكدر صفو احتفال الرياضيين بمناسبة عزيزة وغالية علينا جميعاً ، ووضع حد حاسم أمام هواة اللت والعجن ، وتكدير صفو الأجواء الرياضية بالقيل والقال ، وكذا الخروج عن النص واستعراض العضلات ، وكل ما ابتلي به الوسط الرياضي العدني من المكائد والمماحكات ، وذلك لأن مجال المباريات السباعية واسع ورحب ، إذ لا قيود فيه ، ولا ضوابط مشددة على الأعمار ، وكل شيء مباح ومسموح به ، والشرط الوحيد فيها هو أن تلعب الفرق بلاعبيها المسجلين والمقيدين ، في سجلات اتحاد عدن الكروي ، وأن يشارك كل فريق بعدد 7 لاعبين في أرضية الملعب ، حيث لا وجود لاحتساب التسلل ، ذلك الشبح المرعب للمهاجمين ، الذين يخشون من الوقوع في مصيدته ، كما أنه تكفي (ركنية) واحدة فقط تحتسب للفريق ، من دون حتى أن يتم تسديدها ، لتحقيق الفوز بنتيجة المباراة ، بل والتتويج ببطولة السباعيات ونيل الكأس في خاتمة المطاف.
* رحمة الله تغشى الرياضي القدير ( سعيد عبد الرحمن ) لما قدمه للكرة العدنية من خدمات جليلة في مختلف مجالات الإبداع الكروي الجميل والأصيل٠