> «الأيام» عن "روسيا اليوم"
أفاد موقع DEBKA الإسرائيلي بأن ضباطا من مصر والإمارات زاروا مؤخرا مدينة منبج شمالي سوريا، تمهيدا لنشر قوات للدولتين هناك محل الجنود الأمريكيين الذين ينسحبون من المنطقة.
ونقل الموقع الذي يعد مقربا من المخابرات الإسرائيلية عن «مصادره»، دون الكشف عنها، أمس أن «الضباط المصريين والإماراتيين قاموا بجولات في المدينة ومحيطها وتفقدوا مواقع القوات الأمريكية ووحدات حماية الشعب الكردية في المنطقة، ودونوا ملاحظات بشأن نشر قوات من بلديهما في المنطقة مستقبلا.
وأوضحت المصادر أن المبادرة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تكمن في نشر قوات عربية في منبج بعد انسحاب الأمريكيين منها، مع ضمان الولايات المتحدة غطاء جويا لها ضد أي عمل عسكري من قبل تركيا وسوريا وروسيا.
ولفت الموقع إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هو الزعيم الوحيد الذي وقف دائما إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد في النزاع، ولذلك قد تكون فكرة نشر القوات المصرية في المنطقة مقبولة بالنسبة لدمشق في حال إلحاق ضباط سوريين إليها.
كما ذكر الموقع أن التواجد المصري الإماراتي العسكري في منبج سيعقبه نشر قوات دول عربية أخرى في الأراضي السورية، بما فيها المناطق الحدودية مع العراق، و»إذا نضجت هذه الخطط لدى الإدارة الأمريكية» فمن المرجح أن ترسل دول مثل السعودية والمغرب والجزائر قواتها إلى سوريا للتصدي للتواجد الإيراني هناك.
وتعهد الموقع بالكشف عن جميع تفاصيل الخطط التي يجري إعدادها بشأن شمال سوريا في واشنطن وغيرها من عواصل العالم في الرابع من يناير.
وأعلن ترامب في ديسمبر الماضي بصورة مفاجئة قراره سحب قوات الولايات المتحدة في سوريا، وذلك على خلفية تصعيد التوتر حول منبج، حيث تستعد أنقرة لشن عملية عسكرية في شمال الفرات ضد حليف واشنطن «وحدات حماية الشعب».