> «الأيام» غرفة الأخبار
استهدفت قوات الحوثي الانقلابية، أمس الأول، مستشفى «22 مايو»، في الحديدة، بالتزامن مع وجود موكب رئيس اللجنة الأممية، المكلفة بتنسيق إعادة الانتشار، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، في المكان.
وقال المتحدث باسم ألوية العمالقة وضاح الدبيس إنّ «ميليشيات الحوثي أطلقت نيراناً كثيفة باتجاه مواقع القوات الحكومية المتمركزة في المستشفى لدى خروج موكب لوليسغارد، الذي كان بمعية فريق برنامج الغذاء العالمي، والخبير الدولي لبرنامج نزع الألغام التابع للأمم المتحدة أمام بوابة المستشفى، ما اضطر الموكب إلى التوقف»، ولفت إلى أنّ «المبعوث الأممي تواصل مع قيادة الميليشيات لمعرفة ما حدث، لكنه لم يتلقَّ أي ردا»، وفق ما أوردت صحيفة «الشرق الأوسط».
ورأى الدبيس أنّ «الميليشيات أرادت باستهدافها المستشفى إرسال رسالة واضحة إلى رئيس لجنة المراقبين الدوليين الجنرال لوليسغارد».
واعترف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أمس الأول، أثناء مؤتمر للمنظمة الدولية في جنيف والذي يهدف لجمع أربعة مليارات دولار لليمن، ببطء التقدم في تنفيذ سحب القوات من الحديدة التي تمثل شريان الحياة للملايين الذين يواجهون الجوع.
كما التزم مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن، مارتن جريفيثس، الصمت حيال هذه التطورات، ووصل جريفيثس، أمس الأول، إلى صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون من أجل إنقاذ اتفاق الحديدة.
وتسيطر جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران على مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، والتي باتت مركز الحرب حالياً، وتنتشر على أطراف المدينة قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية، التي تدعم قوات الحكومة اليمنية.
وكان من المقرر، بموجب اتفاق السويد، الذي تمّ التوصل إليه في ديسمبر 2018، سحب قوات الجانبين، بحلول السابع من يناير، لكنّ تنفيذ الاتفاق تعثّر بسبب انتهاك الحوثيين للاتفاق.