> عوض بامدهف
على إيقاعات شطر هذا البيت الشعري الشهير للشاعر العربي الأشهر (أبو الطيب المتنبي) : "ويأتيك بالأخبار من لم تزود" ، تمضي وقائع مسيرة الرياضة المهرية ، واثقة الخطى صوب الهدف المنشود رافعة شعار ( نحن هنا الآن بعد طول غياب) ، وفي خضم الزخم المتعاظم للحراك الرياضي المهري العالي الوتائر ، ليشكل في حصيلته الإجمالية والنهائية ، الملامح الجديدة لمحور وأهداف النقلة الرياضية المهرية الشاملة الأركان ، والتي رافقها زخم رياضي متعاظم يسعى ويهدف جاهداً وجاداً إلى الإرتواء الموفق ، بعد مواسم الجفاف الرياضي الطويلة.
* هذه النقلة الرياضية المهرية ، قيض الله لها سبحانه وتعالى مسؤولاً في قمة هرم السلطة المحلية المهرية والذي آمن بقدرات وطاقات الشباب والرياضيين الفائقة على مواكبة ومصاحبة هذه النقلة الرياضية المهرية الشاملة ، والتي جاءت في موعدها المناسب ، حيث شكلت علامة فارقة في مسيرة الرياضة المهرية .. هذا المسؤول المهري الشاب ، الذي ترجم إيمانه المطلق بقدرات وطاقات الرياضيين على التجاوز الموفق لكل حالات وأوضاع الجفاف والتخلف الرياضي الذي رافقهم طويلاً ، وكذا القدرة على تحقيق التطور الرياضي المأمول والمنشود فوضع كل إمكانياته الخاصة والعامة رهن وطوع أماني وطموحات الرياضيين في هذه المحافظة التي عانت ولفترات طويلة الإهمال والتجاهل.
* إنه فارس المهرة الأول وربان مسيرة التحديث ، والنقاشات النوعية التي تشهدها هذه المحافظة هذه الأيام بوضوح وجلاء تامين .. إنه الشيخ الجليل (راجح سعيد باكريت) محافظ محافظة المهرة والذي بقدومه إلى قمة هرم المسؤولية ، فتح أبواب التألق والتفوق والنجاح على مصراعيها ، أمام قدرات وطاقات وإبداعات رياضيي المهرة ، الذين كانوا في موعدهم مع الانطلاق الموفق نحو الآفاق الرياضية الرحبة ، وعلى مستوى الثقة الممنوحة لهم ، والدعم المالي السخي ، فأبدعوا وارتقوا منصات التتويج ، بعد أن توفرت لهم كل أسباب ومتطلبات معادلة النجاح المستمدة من قوة إنطلاقهم على جناحي الربان القدير ، والعطاء الرياضي المبدع والجزيل والتحليق الموفق في الرحاب الرياضية الواسعة ، وعندما تحققت هذه المعادلة ، وبنجاح باهر ومنقطع النظير أصبحت رياضة المهرة وإنجازات أبطالها محور أحاديث الأوساط الرياضية على امتداد ساحات التنافس الرياضي الشريف في الوطن.