> القدس «الأيام» ا.ف.ب
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، أمس الأحد، من أن إسرائيل لن تتردد في شن «عملية واسعة النطاق» في غزة، بعد أن باتت المواجهات شبه يومية بين إسرائيل والفلسطينيين في القطاع.
وأضاف: «لقد سمعت أشخاصا في غزة يقولون إنه بما أننا وسط حملة انتخابية، فإنه من المستبعد شن عملية واسعة النطاق»، في إشارة إلى الانتخابات التي ستجري في 9 أبريل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته شنت غارات على مواقع لحركة حماس في غزة في ساعة مبكرة من الأحد رداً على إطلاق صاروخ من القطاع سقط في الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف البيان أن الضربات جاءت رداً على إطلاق صاروخ من غزة في ساعة متأخرة السبت «وبسبب مواصلة أعمال العنف المنطلقة من القطاع باتجاه إسرائيل».
وأفاد مصدر أمني في حماس أن موقعا للحركة في شمال قطاع غزة أصيب، كما أصيب زورقا صيد غرب دير البلح الواقعة في وسط القطاع.
كما أوضح المصدر أيضا أن الضربات الإسرائيلية لم توقع إصابات.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن السبت (أمس الأول) أنه شن العديد من الضربات على مواقع لحماس في غزة ليلة الجمعة السبت، ردا على إطلاق قذيفة من القطاع الجمعة.
وخاضت إسرائيل وحماس التي تسيطر على القطاع المحاصر منذ أكثر من عقد، ثلاث حروب منذ 2008.
وفي تصريح أدلى به قبل اجتماع الحكومة الأسبوعي، أشار نتانياهو إلى أنه رغم أن «فصائل مارقة» كانت وراء «الاستفزازات» الأخيرة في غزة، إلا أنها «لا تعفي حماس» من المسؤولية.
وقال: «أود أن أقول لحماس لا تعتمدوا على ذلك. سنفعل كل ما هو ضروري لإعادة السلام والهدوء إلى سكان المناطق الحدودية مع غزة، والجنوب بأكمله».
وجاء في بيان للجيش أن «طائرات مقاتلة قصفت العديد من الأهداف العسكرية في مجمع لحماس في شمال قطاع غزة، إضافة إلى زورقين لحماس».
وسقط الصاروخ في حقل في منطقة اشكول الإسرائيلية دون أن يتسبب بإضرار أو إصابات.
ونفى المصدر ما ذكره الجيش الإسرائيلي أن الزورقين اللذين تعرضا للقصف تابعين للجناح العسكري في حماس.
ويطلق فلسطينيون في غزة بالونات تحمل مواد متفجرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، كما يهاجمون خاصة أيام الجمعة السياج الحدودي بين إسرائيل والقطاع، ما يقابل برد إسرائيلي.
وخاضت إسرائيل وحماس التي تسيطر على القطاع المحاصر منذ أكثر من عقد، ثلاث حروب منذ 2008.