> «الأيام» عن «العربي»
من الجبهات إلى الانتخابات، انتقل الصراع بين حكومة الشرعية وجماعة الحوثي، ففيما أعلنت حكومة صنعاء عن موعد الانتخابات التكميلية في 13 أبريل لملء مقاعد النواب المتوفين في مناطق سيطرتها، كشفت معلومات عن دعوة وجهها نائب رئيس مجلس النواب التابع للشرعية إلى النواب الموالين لحكومة عبدربه منصور هادي، داخل اليمن وخارجه، من أجل التوجه إلى الرياض، تمهيداً لعقد جلسة هي الأولى من نوعها منذ سنوات، في موعد قريب جداً.
وأشارت الرسالة التي وجهها الشدادي إلى أعضاء المجلس المتواجدين خارج البلاد تطالبهم بالحضور إلى الرياض تمهيداً لانعقاد الجلسة في الأسبوع الأول من أبريل.
وفي هذا السياق، رجّحت مصادر نيابية عدم اكتمال الترتيبات حتى الآن، خصوصاً مع عودة عدد من النواب من الرياض إلى عواصم مختلفة، حيث يقيمون فيها، ومن بينهم رئيس كتلة حزب «المؤتمر الشعبي» والقيادي في الحزب سلطان البركاني الذي عاد السبت الماضي إلى القاهرة.
غير أن اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في عدن، أدانت محاولة صنعاء إجراء انتخابات ملء المقاعد الشاغرة لمجلس النواب، لعدم توفر الأحوال والشروط الدستورية.
وأكدت أنها ستظل ملتزمة بالحياد والاستقلال والمهنية والنزاهة في أداء أعمالها، مشيرة إلى أنها منذ بدء الأزمة لم تقم بأي إجراء، ولم تتخذ أي قرار يخالف النصوص، ويؤدي إلى تعميق الأزمة.
ودعا البيان الأطراف السياسية والمنظمات المحلية والدولية إلى أن يكونوا عوناً لها في تجاوز هذه الظروف العصيبة، وبما يعينها على أداء مهامها، وفقاً للدستور والقوانين النافذة.