> محمد قاسم الفلاح
طريق الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة صحيحة وسليمة الاتجاه، وواضحة المعالم، فحديثي عن فئة الشباب كون تلك الفئة تعتبر واجهة المجتمع.
ويبدأ تعليم الأجيال من النشء أولاً بتعليمهم مكارم الأخلاق وفضائله، وتربيتهم على العقيدة الصحيحة ومنهاجها السليم، كما غرسها وعلمها إيانا حبيبنا ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام، فربى المجتمع الأول من الصحابة الكرام والتابعين ومن سار على نهجهم وطريقتهم وتمسك بأصول ومبادئ تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.
فعلمهم أن الله عز وجل هو الخالق النافع والضار، وهو المحيي والمُميت، ولنلجأ إليه ونستعين به ونستغفره ونتوب إليه.
إن على الشباب أن يتحلوا ويتمتعوا بآداب وأخلاق متماشين مع الشريعة والعقيدة بمناهج وسطية (معتدل) كما رسمه لنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وسار عليه الصحابة الكرام والتابعون والسلف الصالح ومن جاء بعدهم، حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
فعلمهم أن الله عز وجل هو الخالق النافع والضار، وهو المحيي والمُميت، ولنلجأ إليه ونستعين به ونستغفره ونتوب إليه.