> أحمد فضل ناصر

الفنان القدير عبدالكريم توفيق، كروان الحسيني صاحب المشوار الفني العريق، يعجز اللسان ويجف الحبر عن وصف حالته الصحية السيئة.. وقد منعته عزة نفسه عن رفع أية مناشدة للجهات المسؤولة، عبر المواقع والصحف أو المراسلة بمن له علاقة بهم، واكتفى بأن يظل صامتاً في منزله يعاني الأمرين، حيث إن حالته الصحية ازدادت سوءا بعد أن صارت جراحه عميقة بقدمه، كما أنه مر عليه وقت ليس بقصير دون أي اهتمام.

وقد تأخرت كثيرا حالته، وهو أيضا مريض بالسكر والضغط ولا يستطيع الحركة، فهو مرقد في فراشه بمنزله، حيث ازداد وزنه.

عند زيارتنا له آخر مرة، تألمنا كثيراً لحالته، ومن باب استشعارنا بالمسؤولية في عجل من أمرنا، نأمل بأن يتم توفير سرير صحي متحرك له لكي يسهل العناية بحالته عند الأكل وعلاجه بالتضميد، كما نأمل أن يتم تفريغ إحدى الممرضات للعناية به، فهو لا يقدر على الحركة من فراشه، وقد زاد العبء على أبنائه مع ظروفهم المهنية والمعيشية الصعبة، كما أن راتبه الشهري ضئيل جدا لا يكفي لشراء أدوية له.

نأمل أن يشفع له تاريخه الفني وخدمته الطويلة للوطن منذ بداية مشواره الفني وعمله الإداري مديرا للمراسيم والوفود في وزارة الثقافة لخدمة الوطن.
عشمنا كبير أيضا في الأيادي البيضاء لإنقاذ حياة الفنان القدير عبدالكريم توفيق، كما نناشد الأخ اللواء أحمد عبدالله التركي، محافظ لحج، بتفقد حالة الفنان عبدالكريم توفيق وتكرار زيارته له، وكذلك نأمل من معالي وزير الثقافة أ. مروان دماج عمل الواجب، وكلنا ثقة بأنهم لن يقصروا في تقديم يد العون والتوجيهات اللازمة بمواصلة علاجه والاهتمام به.

تمنياتنا للفنان الكبير عبدالكريم توفيق بالشفاء للعاجل مما ألم به.