> «الأيام» غرفة الأخبار
قال حزب الإصلاح اليمني، وهو ذراع جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، إن المكونات السياسية الجنوبية لا حق لها في تمثيل الجنوب والتعبير عن إرادة المواطنين الجنوبيين وتطلعاتهم السياسية.
ولفت الحزب، المتهم بدعم الإرهاب والتحالف مع جماعات متطرفة، إلى أن مؤتمر الحوار الوطني أخرج قضية الجنوب من أيدي الجنوبيين ليكون الشعب اليمني هو الحامل لها.
وقال الإصلاح، في كلمة متلفزة لرئيس الهيئة العليا للحزب، محمد عبدالله اليدومي: "أصبح الشعب اليمني هو الحامل لقضية الجنوب وليس لأحد ادعاء حق تمثيلها أو القفز عليها، وخاصةً أولئك الذين تقوم فكرتهم على إلغاء كافة المكونات في الجنوب وخلق عدو وهمي لتحقيق مآربهم الخاصة".
وأضاف اليدومي، في الذكرى الـ 29 لتأسيس حزبه: "إن التجمع اليمني للإصلاح لا يرى ما يجري اليوم في عدن من تمرد على الدولة من قِبل ما يسمى بالمجلس الانتقالي إلا أنه تكرارٌ لنفس السيناريو الذي حدث في صنعاء قبل خمس سنوات، ودفع الشعبُ ضريبته الآلاف من الشهداء والجرحى والمعاقين، وخراب كبير طال كل مناحي الحياة، ولا نريد تكرار المأساة نفسها".
ودعا الإصلاح إلى تشكيل حكومة مصغرة "يتم اختيار أعضائها على قاعدة الشراكة والتوافق الوطني، وفق الاختصاص والكفاءة والنزاهة، لإدارة المرحلة التي نصت عليها المبادرةُ الخليجيةُ وآليتها التنفيذية، وبذل المزيد من الجهود لإصلاح الاختلالات في مؤسسات الدولة مدنية وعسكرية".
ولفت الحزب، المتهم بدعم الإرهاب والتحالف مع جماعات متطرفة، إلى أن مؤتمر الحوار الوطني أخرج قضية الجنوب من أيدي الجنوبيين ليكون الشعب اليمني هو الحامل لها.
وقال الإصلاح، في كلمة متلفزة لرئيس الهيئة العليا للحزب، محمد عبدالله اليدومي: "أصبح الشعب اليمني هو الحامل لقضية الجنوب وليس لأحد ادعاء حق تمثيلها أو القفز عليها، وخاصةً أولئك الذين تقوم فكرتهم على إلغاء كافة المكونات في الجنوب وخلق عدو وهمي لتحقيق مآربهم الخاصة".
وأضاف اليدومي، في الذكرى الـ 29 لتأسيس حزبه: "إن التجمع اليمني للإصلاح لا يرى ما يجري اليوم في عدن من تمرد على الدولة من قِبل ما يسمى بالمجلس الانتقالي إلا أنه تكرارٌ لنفس السيناريو الذي حدث في صنعاء قبل خمس سنوات، ودفع الشعبُ ضريبته الآلاف من الشهداء والجرحى والمعاقين، وخراب كبير طال كل مناحي الحياة، ولا نريد تكرار المأساة نفسها".
ودعا الإصلاح إلى تشكيل حكومة مصغرة "يتم اختيار أعضائها على قاعدة الشراكة والتوافق الوطني، وفق الاختصاص والكفاءة والنزاهة، لإدارة المرحلة التي نصت عليها المبادرةُ الخليجيةُ وآليتها التنفيذية، وبذل المزيد من الجهود لإصلاح الاختلالات في مؤسسات الدولة مدنية وعسكرية".