> عدن "الأيام" عبدالقادر باراس:
نظم فريق الحوار الوطني الجنوبي، اليوم، بالعاصمة عدن ندوة نقاشية موسعة بعنوان "دور الثقافة في تجذير وتعزيز الهوية الوطنية الجنوبية وتأصيلها التاريخي في حياة المجتمع"، وذلك بمساهمة ومشاركة فاعلة من جهات الاختصاص العاملة في الحقل الثقافي والإعلامي والفني وبحضور نخبة من المثقفين والصحفيين والمهتمين بالشأن الثقافي.
وجاء تنظيم هذه الندوة انطلاقًا من إدراك فريق الحوار الوطني الجنوبي للدور المحوري الذي تؤديه الثقافة في صون الهوية المجتمعية وترسيخ الوعي الوطني، لاسيّما في ظل التحولات العميقة التي تشهدها الساحة الجنوبية. وتندرج ضمن سلسلة من اللقاءات والأنشطة الثقافية التي يواصل فريق الحوار الوطني الجنوبي تنظيمها في إطار رؤيته الرامية إلى تكريس الثقافة كدعامة أساسية لمشروع وطني جنوبي يعبر عن تطلعات الشعب، ويصون هويته المتجذرة في عمق تاريخه وقيمه.
خلال الجلسة الافتتاحية للندوة تحدث عبدالسلام مسعد، رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي، قائلًا :"إن قضية الثقافة ودورها في تعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية تمثل إحدى القضايا الجوهرية التي نحن بصدد مناقشتها اليوم". مشيدًا بالحضور الذي وصفه بالمميز والذي يجمع بين قامات ثقافية جنوبية عاصرت وأنتجت خلال العقود الماضية، وبين جيل الشباب الواعد المتطلع إلى المستقبل،
وموضحا بأن الثقافة في الجنوب تعرضت لانتكاسة كبيرة، خاصة بعد الوحدة في العام 1990، التي وصفها بالمشؤومة "حيث تغيرت كثير من المفاهيم الثقافية، ما انعكس على سلوكيات وقيم المجتمع، وأدى إلى دخول ممارسات غريبة على مجتمعنا الجنوبي ويمكن ملاحظتها في الشارع والعلاقات العامة. ونحن بحاجة إلى إعادة صياغة الوعي الجنوبي وترميم ما تم تدميره خلال الفترات السابقة. الجميع يُدرك أهمية هذه المرحلة، ولن أطيل عليكم، فالأوراق ستتحدث أكثر. وهذه مجرد مقدمة ترحيبية بوجودكم الكريم. نعّل كثيرا على مداخلاتكم ومناقشاتكم للخروج برؤية ثقافية يمكن من خلالها بناء استراتيجيات وسياسات مستقبلية تشمل مختلف القطاعات، ونحن متفائلون بهذا الحضور النوعي الذي يمثل في اعتقادي أول لقاء من نوعه لطرح قضية بهذه الأهمية في هذا التوقيت الحساس".
وختم رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي كلمته "نأمل أن تتركز نقاشاتكم في هذه الندوة على تحديد ما يمكن تحقيقه في مجال الثقافة خصوصا في ظل التحولات التي يشهدها العصر الراهن عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. لقد تأخرنا كثيرا، ونحن بحاجة ماسة إلى إعادة بناء ذواتنا وعقولنا. فأجيالنا بحاجة إلى الإنقاذ مما وصلت إليه في الوقت الحاضر وهذه مسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع بأكمله، لا على طرف بعينه".
وجاء تنظيم هذه الندوة انطلاقًا من إدراك فريق الحوار الوطني الجنوبي للدور المحوري الذي تؤديه الثقافة في صون الهوية المجتمعية وترسيخ الوعي الوطني، لاسيّما في ظل التحولات العميقة التي تشهدها الساحة الجنوبية. وتندرج ضمن سلسلة من اللقاءات والأنشطة الثقافية التي يواصل فريق الحوار الوطني الجنوبي تنظيمها في إطار رؤيته الرامية إلى تكريس الثقافة كدعامة أساسية لمشروع وطني جنوبي يعبر عن تطلعات الشعب، ويصون هويته المتجذرة في عمق تاريخه وقيمه.
خلال الجلسة الافتتاحية للندوة تحدث عبدالسلام مسعد، رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي، قائلًا :"إن قضية الثقافة ودورها في تعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية تمثل إحدى القضايا الجوهرية التي نحن بصدد مناقشتها اليوم". مشيدًا بالحضور الذي وصفه بالمميز والذي يجمع بين قامات ثقافية جنوبية عاصرت وأنتجت خلال العقود الماضية، وبين جيل الشباب الواعد المتطلع إلى المستقبل،
وموضحا بأن الثقافة في الجنوب تعرضت لانتكاسة كبيرة، خاصة بعد الوحدة في العام 1990، التي وصفها بالمشؤومة "حيث تغيرت كثير من المفاهيم الثقافية، ما انعكس على سلوكيات وقيم المجتمع، وأدى إلى دخول ممارسات غريبة على مجتمعنا الجنوبي ويمكن ملاحظتها في الشارع والعلاقات العامة. ونحن بحاجة إلى إعادة صياغة الوعي الجنوبي وترميم ما تم تدميره خلال الفترات السابقة. الجميع يُدرك أهمية هذه المرحلة، ولن أطيل عليكم، فالأوراق ستتحدث أكثر. وهذه مجرد مقدمة ترحيبية بوجودكم الكريم. نعّل كثيرا على مداخلاتكم ومناقشاتكم للخروج برؤية ثقافية يمكن من خلالها بناء استراتيجيات وسياسات مستقبلية تشمل مختلف القطاعات، ونحن متفائلون بهذا الحضور النوعي الذي يمثل في اعتقادي أول لقاء من نوعه لطرح قضية بهذه الأهمية في هذا التوقيت الحساس".
وختم رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي كلمته "نأمل أن تتركز نقاشاتكم في هذه الندوة على تحديد ما يمكن تحقيقه في مجال الثقافة خصوصا في ظل التحولات التي يشهدها العصر الراهن عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. لقد تأخرنا كثيرا، ونحن بحاجة ماسة إلى إعادة بناء ذواتنا وعقولنا. فأجيالنا بحاجة إلى الإنقاذ مما وصلت إليه في الوقت الحاضر وهذه مسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع بأكمله، لا على طرف بعينه".