> «الأيام» عن "سبوتنيك":
قال رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري بجنوب اليمن، فؤاد راشد، إن "دعوات بعض الكتاب والسياسيين من الموالين لـ "الانتقالي" لكي يبسط يده على المناطق التي حكمها شكلياً، والعمل على إدارتها تنفيذياً وأمنياً وعسكرياً في عدن ولحج والضالع وأجزاء من أبين، ترسم على أرض الواقع مشروع الإقليمين في الجنوب ضمن مشروع أقاليم اليمن الاتحادي".
وأضاف رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري في اتصال مع "سبوتنيك" أمس الأحد، أن "الممولين في الجنوب يغرون بعض القوى السياسية المحلية بتلك التقسيمات، ومن يزور شقرة ويذهب إلى العاصمة عدن ماراً عبر زنجبار، ويشاهد حقول الألغام التي صنعت يعرف أن المعركة العسكرية عملياً توقفت هنا واستئنافها لأي من الطرفين مكلف".
وتابع رئيس الحراك الثوري: "حذرنا كثيراً من الانجرار وراء القرارات (المسلوقة) التي من شأنها تعطيل المشاريع الكبرى، لكن يبدو أن حجم النزق (الطيش والخفة) الذي عرفناه في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي لا زال طاغياً عند الثوار الجدد".
مشيراً إلى أن الحراك الثوري "حَمل منذ اللحظة الأولى لانطلاق الحراك مشروع أمة وظل يمضي واثق الخطى متزن الفعل ومستقل القرار وتحمل في سبيل ذلك صنوف الأذى والتخوين".
ومضى بقوله: "ثمة حوار يجري بالفعل، ولكن في مكان آخر بعيداً عن جدة والرياض، وسيكون متمماً لما يجري في الجنوب، لا شك أنها مؤامرة، ومؤامرة كبرى نبهنا منها كثيراً، وفي عتمة ما يجري هناك صوت الشعب الذي يستعيد أنفاسه وسيهدم المعبد على رؤوس الجميع".
إلا أن الأمور يبدو أنها عادت مجدد إلى نقطة الصفر بعد طلب الشرعية وضع بندين في الاتفاق يتعلقان بالحصانة واعتماد مخرجات الحوار الذي جرى في العام 2014 وهو ما رفضه الانتقالي وأعاد الأمور إلى نقطة الصفر.