> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح
حل الموسم الزراعي لثمرة الحبحب (البطيخ) في منطقة دلتا أبين الخصيب، والذي أضحى مصدر دخل العديد من الأسر بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين يتسابق لأجله الباعة الشباب لبيعه في أسواق المدينة لتغطية نفقاتهم وأسرهم المعيشة.
وقال الشاب وضاح صالح (35 عاما)، وهو أحد الشباب الذين يعتمدون في دخلهم على بيع (البطيخ)، الذي تشتهر بزراعته مناطق الطرية وعبر عثمان وأحور ونطر بالمدينة: "إن موسم الحبحب بالدلتا من أفضل المواسم، وتشتهر بزراعته مناطق الطرية وعبر عثمان وأحور، ونضطر إلى بيعه سنويا بعد أن نقوم بشرائه من المزارعين، بعد أن أصبح مصدر دخل أساسيا لنا ولأسرنا في ظل الظروف المعيشية الصعبة وغلاء الأسعار".
وأضاف الشاب وضاح قائلا: "أنا شاب عاطل عن العمل وأعيل أسرة بحاجة للرعاية والاهتمام، ومهنة بيع البطيخ مهنة شريفة، لم نجد غيرها ما يمكننا الوفاء بمتطلبات حياتنا وأسرنا في ظل عدم توفير العمل لنا من قِبل الدولة".
أما الشاب رامي (المعروف بالفلاح) فقال: "أنا طالب جامعي ولي أخ أصغر مني هو الآخر طالب جامعي، بالإضافة إلى عدد آخر من الإخوة والأخوات في مستويات دراسية مختلفة، ناهيك عن أن والدنا دخله محدود ولا يكاد يغطي تكاليف معيشتنا، لهذا أجد في موسم ثمرة البطيخ فرصة من الله تعالى وهبها لنا لتغطية نفقاتنا المعيشية والدراسية خصوصاً تكاليف الدراسة الجامعية التي أصبحت تقصم ظهر الأسر الفقيرة.. لذلك توجهنا لبيع (البطيخ) للحصول على رزق حلال".
وسوق زنجبار في موسم البطيخ لا يقتصر على هذين الشابين، ولكن هناك العشرات من الشباب الذين لا يقتصر وجودهم في السوق كبائعي بطيخ، ولكن كل منهم يحمل في داخله الكثير من القضايا والمشكلات التي تموج بها حياتنا الاجتماعية والاقتصادية.
وقال الشاب وضاح صالح (35 عاما)، وهو أحد الشباب الذين يعتمدون في دخلهم على بيع (البطيخ)، الذي تشتهر بزراعته مناطق الطرية وعبر عثمان وأحور ونطر بالمدينة: "إن موسم الحبحب بالدلتا من أفضل المواسم، وتشتهر بزراعته مناطق الطرية وعبر عثمان وأحور، ونضطر إلى بيعه سنويا بعد أن نقوم بشرائه من المزارعين، بعد أن أصبح مصدر دخل أساسيا لنا ولأسرنا في ظل الظروف المعيشية الصعبة وغلاء الأسعار".
وأضاف الشاب وضاح قائلا: "أنا شاب عاطل عن العمل وأعيل أسرة بحاجة للرعاية والاهتمام، ومهنة بيع البطيخ مهنة شريفة، لم نجد غيرها ما يمكننا الوفاء بمتطلبات حياتنا وأسرنا في ظل عدم توفير العمل لنا من قِبل الدولة".
أما الشاب رامي (المعروف بالفلاح) فقال: "أنا طالب جامعي ولي أخ أصغر مني هو الآخر طالب جامعي، بالإضافة إلى عدد آخر من الإخوة والأخوات في مستويات دراسية مختلفة، ناهيك عن أن والدنا دخله محدود ولا يكاد يغطي تكاليف معيشتنا، لهذا أجد في موسم ثمرة البطيخ فرصة من الله تعالى وهبها لنا لتغطية نفقاتنا المعيشية والدراسية خصوصاً تكاليف الدراسة الجامعية التي أصبحت تقصم ظهر الأسر الفقيرة.. لذلك توجهنا لبيع (البطيخ) للحصول على رزق حلال".
وسوق زنجبار في موسم البطيخ لا يقتصر على هذين الشابين، ولكن هناك العشرات من الشباب الذين لا يقتصر وجودهم في السوق كبائعي بطيخ، ولكن كل منهم يحمل في داخله الكثير من القضايا والمشكلات التي تموج بها حياتنا الاجتماعية والاقتصادية.