> عدن «الأيام» خاص
أصدرت أسرة الشاب حسن عبدالرحمن عطية، الذي قتل أمس الأول على أيدي قوات أمنية بعدن، بيانا حول حادثة مقتل ولدها، أكدت فيه انتهاجها المسار القانوني لمعاقبة الجناة.
وجاء في البيان: "تغمد الله روح شهيدنا حسن عبدالرحمن زبين الله عطية بواسع رحمته، وتقبله الله في الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وجزى الله خيراً كل من تواصل معنا بحضور أو اتصال أو إرسال، وعظم الله أجر الجميع في فقيد الجميع.
آل عطية عموماً اعتزلوا ما اعتبروها فتنة عمت البلاد، وكان وقودها التعصبات الحزبية والطائفية والمناطقية، وضحاياها الكثير من أبناء الوطن، والتزموا مسارهم لا نقول المحايد بل الملازم للوطن ومصلحته العامة بدون الانخراط تحت أي مكونات حزبية أو ولاءات ضيقة أو انتماءات متعصبة".
وأضاف البيان: "وفي عدن خصوصاً سعوا منذ عقود من الزمن لتأكيد هذا المبدأ وخدمة الوطن ومحافظة عدن تحديداً وعدة محافظات أخرى بما امتلكوا من إمكانيات سخروها لتطوير الخدمات وتحقيق النهضة العمرانية.
وهم وإذ تحالفت هذه الفتن حتى طالت بعض أملاكهم ثم أرواح أبنائهم يؤكدون موقفهم الثابت تجاه وطنهم، ويعلنون انتهاجهم المسار القانوني الذي يثقون أنهم كما التزموه منذ عقود في كل واجباتهم، فإنهم ملتزمون به لنيل حقوقهم وإظهار الحقائق في ما طال ابنهم ومداهمة ممتلكاتهم، وتطبيق الجزاء العادل والرادع في كل من ارتكب ذلك".
وختم البيان: "في ظل ذلك ومع التأكيد على موقفهم الوطني السالف ذكره، يطالبون جهات الإعلام ومصادرها وأفرادها بتحري مصداقية ما ينشرون ويعلنون، واستقاء ذلك من مصادر موثوقة ستعلن في وقتها ما توصلت إليه بالتعاون مع الجهات المسئولة.
وحتى ذلك الوقت يؤكدون أن كل ما يصدر من وسائل إعلامية ربما تحرف مسار القضية أو تجيّره لمصالحها ومكايداتها باختلاق أو فبركة أو تحجيم أو افتراء، كل ذلك لا يمثل إلا ناشريها، وسيكون موقفهم مع الحق الذي انتهجوه مبدأً لا يحيدون عنه في كل قضاياهم وحيثما كان لهم أو عليهم. فليأخذ الحق مجراه وليأخذ الجاني عقابه وليثبت القانون عدله وليبلغ الأمر منتهاه".
وجاء في البيان: "تغمد الله روح شهيدنا حسن عبدالرحمن زبين الله عطية بواسع رحمته، وتقبله الله في الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وجزى الله خيراً كل من تواصل معنا بحضور أو اتصال أو إرسال، وعظم الله أجر الجميع في فقيد الجميع.
آل عطية عموماً اعتزلوا ما اعتبروها فتنة عمت البلاد، وكان وقودها التعصبات الحزبية والطائفية والمناطقية، وضحاياها الكثير من أبناء الوطن، والتزموا مسارهم لا نقول المحايد بل الملازم للوطن ومصلحته العامة بدون الانخراط تحت أي مكونات حزبية أو ولاءات ضيقة أو انتماءات متعصبة".
وأضاف البيان: "وفي عدن خصوصاً سعوا منذ عقود من الزمن لتأكيد هذا المبدأ وخدمة الوطن ومحافظة عدن تحديداً وعدة محافظات أخرى بما امتلكوا من إمكانيات سخروها لتطوير الخدمات وتحقيق النهضة العمرانية.
وهم وإذ تحالفت هذه الفتن حتى طالت بعض أملاكهم ثم أرواح أبنائهم يؤكدون موقفهم الثابت تجاه وطنهم، ويعلنون انتهاجهم المسار القانوني الذي يثقون أنهم كما التزموه منذ عقود في كل واجباتهم، فإنهم ملتزمون به لنيل حقوقهم وإظهار الحقائق في ما طال ابنهم ومداهمة ممتلكاتهم، وتطبيق الجزاء العادل والرادع في كل من ارتكب ذلك".
وختم البيان: "في ظل ذلك ومع التأكيد على موقفهم الوطني السالف ذكره، يطالبون جهات الإعلام ومصادرها وأفرادها بتحري مصداقية ما ينشرون ويعلنون، واستقاء ذلك من مصادر موثوقة ستعلن في وقتها ما توصلت إليه بالتعاون مع الجهات المسئولة.
وحتى ذلك الوقت يؤكدون أن كل ما يصدر من وسائل إعلامية ربما تحرف مسار القضية أو تجيّره لمصالحها ومكايداتها باختلاق أو فبركة أو تحجيم أو افتراء، كل ذلك لا يمثل إلا ناشريها، وسيكون موقفهم مع الحق الذي انتهجوه مبدأً لا يحيدون عنه في كل قضاياهم وحيثما كان لهم أو عليهم. فليأخذ الحق مجراه وليأخذ الجاني عقابه وليثبت القانون عدله وليبلغ الأمر منتهاه".