> نيروبي «الأيام» أ.ف.ب:
قتل ثلاثة معلمين وخطف رابع في شرق كينيا، في هجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم مقاتلون في حركة الشباب الإسلامية الصومالية قاموا خلاله بتدمير أحد أعمدة الاتصالات جزئيا وبإحراق مركز للشرطة، كما أعلنت مصادر في الشرطة.
وتبعد كاموثي أربعين كيلومترا إلى جنوب مدينة غاريسا في جنوب شرق كينيا.
وأضافت الشرطة أن "عمود الاتصالات تضرر جزئيا لكنه ما زال يعمل"، موضحة أنها تبحث عن المهاجمين.
ونفذت حركة الشباب عدة هجمات واسعة النطاق في كينيا تقول إنها تأتي رداً على إرسال عسكريين كينيين إلى الصومال في عام 2011 للمساعدة في مكافحة الحركة، كما استهدف الشباب أيضا المصالح الأجنبية في البلاد.
وتعكس هجمات حركة الشباب مدى قدرتها على إلحاق أضرار كبيرة في المنطقة، رغم خسارتها أبرز معاقلها المدنية في الصومال.
وطردت الحركة من معقلها الرئيسي مقديشو في عام 2011، لكنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية واسعة تشن منها حرب عصابات وهجمات انتحارية. ويقدر عدد مقاتلي الحركة بين خمس آلاف وتسعة آلاف شخص.
وقالت الشرطة الكينية في بيان إنه حوالى الساعة الثانية أمس الإثنين (23,00 ت غ الأحد) "قام مسلحون يعتقد أنهم من عناصر حركة الشباب بمهاجمة المدرسة الابتدائية في كاموثي ومركز الشرطة في كاموثي وعمود اتصالات، وقتلوا ثلاثة معلمين".
وأفاد تقرير للشرطة اطلعت عليه وكالة فرانس برس أن "ثلاثة مدرسين ليسوا من المنطقة قتلوا وخطف آخر"، موضحا أن "المهاجمين استثنوا ممرضة في المنطقة بسبب جنسها".
وقال مسؤول كبير في الشرطة لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته "أضرموا النار" في مركز شرطة كاموثي.
وكثفت هذه الحركة الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة منذ بداية السنة هجماتها في شرق كينيا المحاذي للحدود مع الصومال، ووُضعت الشرطة الكينية في حالة تأهب قصوى.
وطردت الحركة من معقلها الرئيسي مقديشو في عام 2011، لكنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية واسعة تشن منها حرب عصابات وهجمات انتحارية. ويقدر عدد مقاتلي الحركة بين خمس آلاف وتسعة آلاف شخص.