> "الأيام" غرفة الأخبار:
قالت القوات المشتركة في الساحل الغربي، إنها رصدت استعدادات حوثية كبيرة في مناطق عديدة من جنوب محافظة الحديدة، شملت استحداث تحصينات والدفع بتعزيزات.
وأضاف أن الميليشيات تنقل الأخشاب والطوب الأبيض ليلاً إلى الخنادق مع استمرار الحفر، وتقوم ببنائها وتغطيتها من الأعلى بالأخشاب ومن ثم دفنها بالرمل.
واتهمت القوات المشتركة، الأمم المتحدة بالتزام الصمت المطبق إزاء الجرائم والانتهاكات الحوثية، وقالت إن ذلك "شجع المليشيات على التمادي وارتكاب المزيد منها بقصف واستهداف الأحياء السكنية في التحيتا جنوب الحديدة بالساحل الغربي لليمن".
وسقطت قذائف مدفعية الهاون الثقيل التي أطلقتها الميليشيات على منزل أحد المواطنين، وألحقت به أضراراً بالغة.
وأثارت الخروقات التي تقوم بها مليشيات الحوثي موجة غضب في صفوف المدنيين، في ظل صمت وتجاهل الأمم المتحدة للانتهاكات الحوثية التي ترتكبها منذ بدء الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في 18 ديسمبر 2018.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة في بيان، أن "المليشيات الحوثية، الموالية لإيران، قامت بحفر خنادق طويلة على امتداد الطريق الرابط بين مديريتي زبيد والتحيتا، تتفرع منها خنادق أخرى باتجاه منطقة السويق التابعة للتحيتا".
كما دفعت مليشيات الحوثي، بمئات المسلحين المدججين بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، إلى شرق مديرية الدريهمي، رافقها استهداف مواقع القوات المشتركة، بأسلحة رشاشة ومتوسطة.
وطبقاً لمصادر محلية في التحيتا، فقد قصفت مليشيات الحوثي منازل المواطنين جنوب مركز مدينة التحيتا بقذائف مدفعية الهاون بشكل هستيري.
وأشارت المصادر إلى أن حالة من الخوف والرعب سادت الأهالي في المنزل وسكان الحي جراء القصف الهمجي الذي شنته المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران.