> «الأيام» غرفة الأخبار
ذكرت مصادر يمنية مطلعة أن وفدي الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في الرياض، توافقاً خلال اليومين الماضيين، وبإشراف مباشر من المملكة السعودية على استئناف عملية الانسحابات العسكرية المتبادلة من محافظتي أبين وشبوة، عقب جمود ساد مفاوضات اللجنة المشتركة خلال الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة "إرم نيوز" عن ذات المصادر قولها إن "أبرز التوافقات التي تمت، تمثلت في انسحاب قوة من لواء الدفاع الساحلي التابع للشرعية من مديرية شقرة بمحافظة أبين وتمكينها من الوصول صوب مديرية طور الباحة بمحافظة لحج على الحدود من تعز".
وفي السياق، وجهت قيادة جيش الشرعية اليمنية لواء الدفاع الساحلي بمغادرة شقرة والتوجه صوب عدن ومنها إلى أطراف محافظة لحج، أمس الأول، وسط أنباء عن منع هذه القوات من دخول عدن من قبل قوات تابعة للانتقالي الجنوبي عند وصولها إلى نقطة العلم على المدخل الشرقي لعدن.
وفي وقت لاحق قال الناطق باسم الانتقالي الجنوبي، نزار هيثم، في بيان: "نطمئن شعبنا الجنوبي العظيم في الداخل والخارج بأن الأمور تحت السيطرة الكُلية، ولَم يعُد هناك ما يستدعي القلق".
وتابع: "عادت الأمور إلى وضعها الطبيعي، وسيواصل المجلس جهوده باتجاه التنفيذ السليم للاتفاق، فيما ستظل قواتنا المسلحة ومقاومتنا الجنوبية الباسلة، في كامل جاهزيتها القتالية واستعدادها لتنفيذ أية مهام دفاعاً عن حياض وطننا العزيز".
أمين عام المجلس الانتقالي أحمد حامد لملس هو الآخر غرد على "تويتر" تغريدة متضمنة "(هاشتاق #عودة_الإرهابيين_ للجنوب_مرفوضة)، تواقون لدولة النظام والقانون والسلم الاجتماعي وطامحون لمستقبل مدني خالٍ من مظاهر العنف وأسبابه.. مع أشقائنا في التحالف تقدمنا خطوات وسنتجاوز العراقيل التي يضعها أعداء الاستقرار والتنمية والسلام".