> علي عوض صلاح
الماء هو الحياة، والحياة بدون الماء لا تساوي شيئاً لوجودنا في هذه الحياة، ويا لعظمة الله.
إلى متى يظل الناس في عذاب يبحثون عن المياه؟ ونحن نرى المواطنين منهم الأطفال وحتى كبار السن يحملونها من أماكن بعيدة المياه أو من مكان خصصها فاعل خير على خزانات (صهاريج) كبيرة وضعت في خارج المساجد.
وكفاية معاناة وظنك العيش في ظل الواقع الاقتصادي المتدهور الذي يعيشه المواطن نتيجة الأوضاع السيئة التي تشهدها البلاد والتي سيكون لها تأثير كبير على حياته من استمرار ارتفاع الأسعار وتفشي الأوبئة والأمراض.
أخيراً.. الله الله بعودة إمدادات المياه من جديد وإعادة تنظيم وترتيب فواتير المياه وإلزام المواطن على تسديدها على أقساط مريحة، قيام المواطن تسديد المقسط أولاً بأول وحتى لا يحرم المواطن من حصوله على المياه فـ (قطع الرأس ولا حرماننا من شربة ماء).
وكثير من سكان مديريات العاصمة عدن يشكون من انقطاع المياه عن منازلهم في الوقت الذي تشهد عدن نزوحاً والتي يكثر فيها استهلاكهم للمياه، وفي ظل تردي الخدمات الضرورية، أصبح الماء ضرورة، ولكن ما نراه في عدن من قطع إمدادات المياه عن مناطقها تعد جريمة إنسانية، فالماء هو الأهم والمصدر الرئيسي لبقاء الأنام على قيد الحياة.
إلى متى يستمر على هذا الحال دون إيجاد حل للأزمة، فيجب على إدارة مؤسسة المياه القيام بدورها في خدمة المواطن وتنظيم عملية الضخ من خلال فتح إمدادات المياه.
كما نطالب من المواطنين الذين لا يلتزمون بسداد فواتير خدمة المياه، ولا بد من إيجاد حل لهذا المشكلة لأن الأكثرية من الناس لم يسددوا فواتير المياه، فهذه المسألة لا بد من تسويتها مع عقال الحارات في المناطق التي لا تصل إليها المياه، ومن هنا ستكون الأمور والحلول في الطريق الصحيح تجنباً للمشاكل، حتى تصل المياه إليهم من خلال تسديدهم الفواتير بالتقسيط كل هذا يتم بالتنسيق فيما بين الجميع.
أخيراً.. الله الله بعودة إمدادات المياه من جديد وإعادة تنظيم وترتيب فواتير المياه وإلزام المواطن على تسديدها على أقساط مريحة، قيام المواطن تسديد المقسط أولاً بأول وحتى لا يحرم المواطن من حصوله على المياه فـ (قطع الرأس ولا حرماننا من شربة ماء).