> لوزان (سويسرا) «الأيام» أ ف ب
وقال باخ "نواجه تحديات عدة لكن لا اريد رمي المزيد من الشائعات. اللجنة الاولمبية الدولية تؤكد مجددا التزامها التام لتأكيد نجاح الالعاب الاولمبية في طوكيو 2020".
وتابع "لم يتم التطرق اطلاقا الى كلمة الغاء او تأجيل خلال اجتماع اللجنة التنفيذية" التي اختتمت اعمالها مساء الاربعاء.
واوضح الالماني ان اللجنة التنفيذية استمعت الى تقرير اللجنة المنظمة للالعاب التي "يتماشى موقفها تماما مع موقف اللجنة الاولمبية الدولية. لقد جددت اللجنة المنظمة التزامها الكامل من اجل انجاح دورة الالعاب الاولمبية في طوكيو".
ويأتي موقف باخ في الوقت الذي أثار فيه تفشي الفيروس في اليابان وعشرات الدول الأخرى مخاوف بشأن الألعاب الصيفية، مع تأجيل أو إلغاء مجموعة من الأحداث الرياضية الأخرى حول العالم علما ان الوباء ادى الى وفاة اكثر من 3 الاف شخص.
وذكر باخ انه تم انشاء لجنة عمل مشتركة تضم ممثلين عن اللجنة الاولمبية الدولية، اللجنة المنظمة لالعاب طوكيو 2020، مدينة طوكيو، الحكومة اليابانية ومنظمة الصحة العالمية وقال في هذا الصدد "لدينا هذه اللجنة المشتركة التي تعقد اجتماعاتها بصورة دائمة. نبحث عن اجابات لكل سؤال لكننا لا نقوم بتوقعات حول ما يمكن ان يحصل من تطورات في المستقبل".
ولدى سؤاله عما يقوده الى هذه الثقة باقامة الالعاب اوضح باخ بانه يعتمد في ذلك على معلومات من الخبراء من بينهم منظمة الصحة العالمية وقال في هذا الصدد "لا اريد اسداء نصائح قضائية، ربما يؤدي ذلك الى ملاحقتي. هذا السؤال ليس مطروحا على الطاولة ولم نتناوله".
ولا يتساءل الرياضيون والاتحادات الدولية عن امكانية إقامة الألعاب الأولمبية فحسب، ولكن أيضا عن حوالي خمسة عشر "حدثا تجريبيا" من المقرر إجراؤها في اليابان قبل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية.
تحدي التصفيات
وتطرق باخ الى مسألة التصفيات المؤهلة الى الالعاب وتحديدا بعد تأجيل العديد منها في رياضات الجمباز، السباحة، الدراجات والشراع والتايكواندو التي اعتبرت بعض اتحاداتها انه يمكن ان تقام خلف أبواب موصدة، وقال "نحن نواجه تحديات في ما يتعلق بالتصفيات. لكن بالنسبة للرياضيين الذين لم يتمكنوا من خوضها بسبب فيروس كورونا، فاننا سندرس هذه المسألة مع الاتحادات المختصة من اجل ايجاد حلول عادلة".
وكشف "ربما يتم اللجوء الى رفع عدد الكوتا لعدد محدود من الرياضيين كانوا سيتأهلون او خاضوا التصفيات المؤهلة".
ومن ابرز القرارات التي اتخذت على هامش اجتماعات اللجنة التنفيذية، السماح برجل وامرأة بحمل العلم الاولمبي لكل دولة مشاركة في الالعاب المقررة من 24 يوليو الى 9 اغسطس المقبل، علما بان ذلك كان يقتصر على شخص واحد في الالعاب السابقة.
كما قررت اللجنة ضرورة ان يضم كل وفد مشارك "رياضية ورياضي على الاقل".
يذكر انه حتى الان، لم تؤد المقاطعة الدبلوماسية (في اولمبيادي موسكو 1980 ولوس انجليس 1984)، ولا فيروس سارس عام 2003، او زيكا قبل انطلاق العاب ريو دي جانيرو 2016 الى تأجيل او الغاء اي من هذه الالعاب. وحدها الحروب العالمية ادت الى الغاء الالعاب الاولمبية وقد حدث ذلك خلال العاب برلين التي كانت مقررة عام 1916، وسابورو اليابانية عام 1940 (الالعاب الشتوية) وطوكيو (الالعاب الصيفية) في العام ذاته، ونسخة الالعاب الشتوية في كورتينا دامبيتسو الايطالية عام 1944 والصيفية في لندن في العام ذاته ايضا.