> عدن «الأيام» خاص
حمّل مواطنون وناشطون محتجون في العاصمة عدن، أمس، التحالف العربي مسؤولية أي تفشٍ لوباء كورونا في المدينة بسبب الرحلات الجوية العسكرية التي يسيرها التحالف إلى مطار عدن رغم تعليق عمل المطار وإيقاف كافة الرحلات الجوية.

وطالب الناشطون في تظاهرة احتجاجية نظموها، أمس، أمام بوابة مطار عدن في مديرية خورمكسر.. بضرورة منع هبوط أي طائرة عسكرية أو مدنية تحسباً لنقل فيروس كورونا عبر المجندين والوافدين من بلدان انتشر فيها الوباء مثل السعودية.

وخلال التظاهرة، ألقى القائم بأعمال مدير عام مطار عدن الدولي، عبدالرقيب العمري، كلمة أخلى فيها مسؤوليته من ظهور أي حالات إصابة بالوباء بسبب فتح المجال الجوي، بعد أن كانت إدارة المطار علقت الرحلات الجوية لشركات الطيران العاملة.


وقال في تصريح صحفي إن "مطار عدن لن يستقبل أي رحلة من أية دولة حتى يتم تجهيز محجر صحي يتم فيه حجر جميع الواصلين فترة لا تقل عن أسبوعين، وهي الفترة التي يتم خلالها معرفة الأشخاص المصابين بفيروس كورونا".. غير أن التحالف العربي بقيادة السعودية كسر هذا القرار، وسيّر عدداً من الرحلات الجوية التي وصل على متنها خلال أسبوع واحد نحو ثمانين مجنداً، وتم نقلهم مباشرة إلى معسكرات داخل عدن دون إخضاعهم للحجر الصحي، باعتبارهم قادمين من منطقة موبوءة بالفيروس.
وكانت ثلاث طائرات سعودية هبطت في مطار عدن الدولي خلال الأسبوع الماضي، وعلى متنها عشرات المجندين الذين تلقوا تدريبات عسكرية في المملكة.

محتجون بعدن يحملون التحالف مسؤولية نقل كورونا عبر تسيير الرحلات العسكرية
وطالب الناشطون في تظاهرة احتجاجية نظموها، أمس، أمام بوابة مطار عدن في مديرية خورمكسر.. بضرورة منع هبوط أي طائرة عسكرية أو مدنية تحسباً لنقل فيروس كورونا عبر المجندين والوافدين من بلدان انتشر فيها الوباء مثل السعودية.
ورفع المحتجون شعارات قالوا فيها: "يا دول الخليج ما لا ترضوه على شعوبكم من خطر كرونا لا تقبلوه على شعب الجنوب، امنعوا الرحلات القادمة في ظل خطر كرونا"، وكذا لافتات تطالب قيادة الجنوب بموقف حاسم ضد تفويج مسافرين إلى عدن في ظل جائحة كورونا".

محتجون بعدن يحملون التحالف مسؤولية نقل كورونا الى عدن
وخلال التظاهرة، ألقى القائم بأعمال مدير عام مطار عدن الدولي، عبدالرقيب العمري، كلمة أخلى فيها مسؤوليته من ظهور أي حالات إصابة بالوباء بسبب فتح المجال الجوي، بعد أن كانت إدارة المطار علقت الرحلات الجوية لشركات الطيران العاملة.
وقال العمري إنه "شخصياً والطاقم العامل الأكثر عرضة للوباء والموت في المطار"، معرباً عن أسفه من "صمت السلطات عن هذه الرحلات"، وقال إن السلطات "أذن من طين، وأذن من عجين".

ودعا العمري المتظاهرين للتوجه إلى مقر التحالف للتعبير عن احتجاجهم.
وكان القائم بأعمال مدير المطار كشف في وقت سابق عن قرار بشأن إيقاف المطار والامتناع عن استقبال أي رحلات من الخارج.

وقال في تصريح صحفي إن "مطار عدن لن يستقبل أي رحلة من أية دولة حتى يتم تجهيز محجر صحي يتم فيه حجر جميع الواصلين فترة لا تقل عن أسبوعين، وهي الفترة التي يتم خلالها معرفة الأشخاص المصابين بفيروس كورونا".. غير أن التحالف العربي بقيادة السعودية كسر هذا القرار، وسيّر عدداً من الرحلات الجوية التي وصل على متنها خلال أسبوع واحد نحو ثمانين مجنداً، وتم نقلهم مباشرة إلى معسكرات داخل عدن دون إخضاعهم للحجر الصحي، باعتبارهم قادمين من منطقة موبوءة بالفيروس.