> الحوطة «الأيام» خاص
أوضح البروفيسور والجراح المختص بجراحة الغدد والأورام والعلاج الكيميائي بمستشفى ابن خلدون العام بمحافظة لحج، فضل بكيران البان، أن انتشار فيروس كورونا وبشكل فتاك وحصده أروح آلاف البشر في العديد من دول العالم لم يفسح المجال لعمل التجارب العلمية للنيل منه، فقد طغى خطره على كل الأمراض المستعصية والمميتة وهو ما يستدعي الإسراع في اكتشاف العلاج النافع.
وقال، في حديث لـ«الأيام» إن العلاج المستخدم الآن وبطريقة غير رسمية في العديد من دول العالم الكبرى، نتيجة عدم وجود ترخيص، تداول بعض العقارات مثل عقار "هيدروكسي كلوروكوين"، حيث وجدت الجهات المعنية صعوبة في إخراجه بطريقة رسمية واستخدامه لعلاج (كوفيد- 19) إلى جانب عقار "ازيتروميسين"، مشيراً إلى أن تلك العقارات قد تم اختبارها على مجموعة من المصابين وكانت النتائج إيجابية إلا أن الأمر يتطلب وقتًا أطول لإثبات فعاليتها بالتقنيات الرسمية، وبسبب ضيق الوقت وموت الآلاف بهذا الفايروس، لا خيار سوى استخدام هذا العلاج.
وأكد البروفيسور البان أن الوقاية من فايروس كورونا هي باكتساب مناعة تساعد في مقاومة الجسم للفيروس عند الإصابة به، لا سمح الله، وذلك باستخدام مجموعة من الفيتامينات لتحفيز المناعة عند الإنسان وهي: فيتامين (C) ومعدن (الزنك 20 ملجم) وفيتامين (D) 3000 ألف وحدة، بشكل يومي، حيث إن ميكانيكية هذه الفيتامينات تعمل على تحطيم الغلاف الخارجي للفايروس فيفقد حمضه النووي الذي يدخل به إلى الخلية مما يلغي قدرته على التحكم بالحمض النووي للخلية.