> «الأيام» خاص
أصبحت الأمطار الغزيرة واقعا يعيشه المواطن بتكرار، وكل مرة تأتي الأمطار إلى عدن تكون الكارثة أكبر، حتى انتهينا بخسائر فادحة في الأرواح يوم أمس الأول الثلاثاء.
لقد دمرت سيول الثلاثاء الشيء الكثير وقطعت الكهرباء والماء عن المدينة، وأفاق المواطن على خراب كبير اسمه عدن.
لوجه الله... أعيدوا بناء البنى التحتية للمدينة، فالمواطن سيقف بجانب من وقف معه، ولن تفيد شعارات المغرضين متى ما كان هناك بناء حقيقي.
والسلطات بكافة أنواعها من شرعية وحكومة وتحالف يراقبون التدهور المستمر في البنى التحتية في عدن بصمت ودون أي تحرك.
أصبحت عدن بحاجة إلى مشروع مارشال ينتشلها من واقعها، ويجب فتح قنوات التصريف في الشوارع والتي قامت الحكومات السابقة بسدها عند إعادة سفلتة الطرق، وإزالة الأبنية العشوائية في مجاري السيول، وصيانة صهاريج الطويلة، وفتح قنوات التصريف التي كانت موجودة تحت المعلا.