> "الأيام" غرفة الأخبار:
قدم المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفثس، عدة مبادرات للحل السياسي غير أنها واجهت رفضًا من الجماعة الحوثية كعادتها، إلى جانب أنها حظيت برفض الشرعية أيضا هذه المرة، ما يبرهن على أن التحالفات الإقليمية الخفية بين إيران الداعمة لجماعة الحوثي وكذلك قطر وتركيا الداعمتين لتيار داخل الشرعية قد دفعت لتوحيد مواقف الطرفين من خطط المبعوث الأممي.
يأتي ذلك في الوقت الذي صعًدت فيه المليشيات الحوثية من هجومها ضد المبعوث الأممي، واعتبرت أن أيامه ستكون معدودة في منصبه، طالما أنه لم يعدل من طريقة عمله، في خطوة تعبر عن غطرسة إيرانية تحاول إملاء كلمتها على المجتمع الدولي بأسره بالرغم من انخراطها في ارتكاب جرائم إرهابية في اليمن.
صحيفة "البيان" الإماراتية اعتبرت أن الوساطات الأممية لوقف القتال باليمن غير قابلة للتطبيق، مشككةً في نجاحها على الأرض، وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن هناك اقتراحات لتنشيط الوساطة المحلية، باعتبارها أكثر فاعلية.
وعلى جانب آخر تطلع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، إلى التوصل لحل شامل ومُستدام في اليمن، وأبدوا، دعمهم الكامل لجهود المبعوث الأممي مارتن جريفثس في تحقيق السلام المنشود باليمن.
ومن ناحيته أكد الشيخ محمد العرشاني، القيادي في المقاومة الوطنية، أن مليشيا الحوثي الإرهابية، تستغل ملف ناقلة النفط صافر، كورقة ضغط وتسجيل موقف سياسي.
وشدد في تصريحات صحفية، على أن المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، لا تدرك العواقب الوخيمة التي قد يتسبب بها انفجار الناقلة.