نحن اليوم على مشارف تشكيل حكومة جديدة للمناطق التي تقع تحت مفهوم الشرعية.
إننا مع تشكيل حكومة جديدة تعكس إرادة الشعب.. حكومة كفاءات من أهل العلم والخبرة أيادي أعضائها نظيفة وتاريخها مشرف، وليست حكومة ثقة وولاءات ملوثة الأيادي أعضاؤها غير مشرفين.
كما أن أي تشكيل لا بد أن تُراعى فيه سيادة واستقلال الوطن فإنه أمر مرحب به، وأي تخطٍّ لهذه الحدود أمر مرفوض.
ومن هنا فإنني لست بوارد الدفاع عن طرف لا يتحمل حق المواطن والوطن في الحياة الكريمة، ومن لا يتحمل مسؤولية الدفاع عن أمن واستقرار وتنمية المجتمع فإنه لا يستحق البقاء، وهذا ما لا نتمناه في الحكومة القادمة.
هذا التشكيل يتم حالياً إثر تسوية تقوم بها قائدة التحالف (السعودية) بعد نزاع عسكري وسياسي بين أطراف محسوبة على التحالف دام لأكثر من عامين بعد أن وصل الجميع لقناعة أن الحكومة قد اهترأت، وفاحت رائحة الفساد منها ومن معظم أعضائها ووصلت حد الغثيان.
حين تتشكل حكومة الكفاءات سنرفع رؤوسنا عالياً واثقين من تحملها المسؤولية.
إن أي حكومة تستشعر معانات الناس وتحترم آراءهم حكومة تعكس إرادتهم فإنها حتماً ستخطو الخطوة الأولى للخروج من الأزمة القائمة حالياً.