وأضاف "المتضرر الأول من ذلك هم ساكنو المنطقة ونحن أفراد الحرسة، وفي فترة المساء تأتي ديدان وحشرات غريبة، وكما شاهدنا في رمضان الماضي عندما تزايدت وتيرة الأوبئة في المدينة نالت مديرية صيرة وبشكل خاص منطقة الخساف النصيب الأكبر من تعداد الوفيات والمصابين بالحميات، وذلك نظرا لتكدس أكوام القمامة في أكثر من حي سكني فيها، ولا حياة لمن تنادي فتلك كارثة تهدد حياتنا، والجميع يرمي المسؤولية على الآخر".
ويشاركنا الحديث مواطن من أبناء المنطقة "في البلدان الأخرى يتم زراعة الورد على الشوارع والطرقات من أجل أن يرتاح المواطن نفسيا، أما مسؤولو بلدنا يهدونا الهلاك بشكل مجاني".​