> زنجبار «الأيام» خاص:

تحولت مدرسة الشهيد محمد حسين ناجي للتعليم الأساسي إحدى أقدم وأعرق المدارس في مديرية لودر والمنطقة الوسطى بأبين إلى مكب للقمامة و إلى مكان لنشر الأمراض والأوبئة.


وانتقد عضو مجلس الآبا أ.الهدار حفيظ واقع المدرسة التي تحولت إلى مكب القمامة على مرأى ومسمع الجهات المعنية في لودر وأولها إدارة المدرسة التي لم تحرك ساكنا.


وقال الهدار، إن المدرسة أصبحت شاهد عيان على الإهمال فمجرد أن تضع قدمك تجد بقايا أطعمة وتراكمات من القمامة تخرج منها روائح كثيرة قد توحى إليك أن سور المدرسة من الداخل ما هو إلا مقلب قمامة للأهالي يرمون فيه بقايا أطعمتهم وسط تقاعس وإهمال من قبل إدارة المدرسة التي اكتفت بالفرجة على تلك المشاهد وكأن الأمر لا يعنيها وأن سلامة الطلاب ليست من أولويات اهتمامها.


وطالب الهدار مدير عام لودر ومكتب التربية في المديرية، إلى ضرورة تحركهم لإنهاء مشكلة تكدس القمامة داخل سور المدرسة والحفاظ على سلامة الطلاب، مما قد يصيبهم من تكدس أكوام القمامة داخل سور المدرسة.