> عبدالله عمر ناصر البحري
الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت رحمه الله، علم آخر من أعلام السياسة العربية والكويتية يرحل عن هده الدنيا الفانية إلى دار الخلود، بعد رحلة كفاح طويلة استمرت لعقود، هذا الرجل الودود والحكيم عاش زمنا عربيا حافلا بالأحداث الجسام، ظل خلالها وفيا لشعبه وأمته وجامعا للشمل ومصلحا بين المتخاصمين وحريصا على كل ما فيه مصلحة للأمة، ومساندا لقضاياها، وخلال سنوات حكمه نذر وقته وجهده وفكره في بناء مؤسسات الدولة الكويتية وترسيخ استقرارها، فقد كان مهندس السياسية الخارجية وأمير العمل الإنساني وحكيم العرب وربانا ماهرا لسفينة بلده الصغير حتى في ظروف الأعاصير والأمواج العاتية التي عصفت بالعديد من الدول المنطقة وبذل جهدا لصيانة وحدة شعبه وحماية مكتسباته في ظروف الخليج والمنطقة المضطربة.
نجح صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله في بناء رصيد كبير من علاقات الصداقة والتعاون مع دول العالم، وساهم في تأسيس منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي وضع خطوطها العريضة في عام 1981 وتولى مسؤولية تمثيل كرسي الكويت فيها لأعوام طويلة وحافظ على وحدة المنظومة الخليجية التي أصابتها الخلافات.
وتميز الأمير الراحل بالحكمة واستطاع تقريب المواقف في عدد من الملفات الشائكة ومنها محاولته احتواء الحرب في اليمن من خلال حوار الكويت الذي استمر لأشهر في أراضيها.
وإذا كان ثمة عزاء في غياب الشيخ صباح الأحمد الذي ينظر إليه الشعب الكويتي على أنه أب الجميع الذين يقدرون له ما انجزه للبلاد خلال فترة حكمه، فهو في خلافة أخيه الشيخ نواف خير خلف لخير سلف، وهو الذي عمل إلى جانبه وواكب مسيرة الكويت، والشيخ نواف قائد حكيم مؤهل بكل المقاييس لسد الفراغ الذي تركه الشيخ صباح الأحمد والانتقال السلمي للحكم واختيار ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أميرا للبلاد. نتمنى للأمير الجديد التوفيق وللشعب الكويتي الشقيق الأمن والاستقرار والازدهار في ظل القيادة الحكيمة للشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
نجح صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله في بناء رصيد كبير من علاقات الصداقة والتعاون مع دول العالم، وساهم في تأسيس منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي وضع خطوطها العريضة في عام 1981 وتولى مسؤولية تمثيل كرسي الكويت فيها لأعوام طويلة وحافظ على وحدة المنظومة الخليجية التي أصابتها الخلافات.
وتميز الأمير الراحل بالحكمة واستطاع تقريب المواقف في عدد من الملفات الشائكة ومنها محاولته احتواء الحرب في اليمن من خلال حوار الكويت الذي استمر لأشهر في أراضيها.
وإذا كان ثمة عزاء في غياب الشيخ صباح الأحمد الذي ينظر إليه الشعب الكويتي على أنه أب الجميع الذين يقدرون له ما انجزه للبلاد خلال فترة حكمه، فهو في خلافة أخيه الشيخ نواف خير خلف لخير سلف، وهو الذي عمل إلى جانبه وواكب مسيرة الكويت، والشيخ نواف قائد حكيم مؤهل بكل المقاييس لسد الفراغ الذي تركه الشيخ صباح الأحمد والانتقال السلمي للحكم واختيار ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أميرا للبلاد. نتمنى للأمير الجديد التوفيق وللشعب الكويتي الشقيق الأمن والاستقرار والازدهار في ظل القيادة الحكيمة للشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.