> "الأيام" العدسة:
أوضاع مأساوية يعيشها المواطنون في اليمن، حيث تزداد حدتها مع مرور الأيام، منذ بدء الحرب الأهلية في البلاد في 2014.
انهيار العملة” أزمة جديدة تضاف إلى سجل المعاناة اليمنية، خاصة بعد أن ألقت ظلالها على ارتفاع الأسعار، في وقت صدرت تقارير أممية عدة تحذر من وقوع مجاعة في الأراضي اليمنية".
وشهد الريال اليمني تراجعًا كبيرًا أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي، ويقول صاحب أحد محلات الصرافة في مقابلة مع وسائل إعلام محلية إن ” السبب في ذلك فساد البنك المركزي وتواطؤه مع محلات الصرافة غير الرسمية، و قد تسبب ذلك في ارتفاع أسعار المشتقات النفطية والمواد الغذائية الأساسية، كالقمح والدقيق والأرز والسكر والزيت، إلى مستويات عالية غير مسبوقة".
واستمر الريال اليمني خلال الأسابيع الماضية، بالهبوط بعد أن كسر سعره حاجز 1000 ريال مقابل الدولار، مما فاقمَ الأزمة الإنسانية، وتسبب بارتفاع أسعار السلع الغذائية بشكل مبالغ فيه، الأمر الذي يهدد الاقتصاد الوطني بانهيار شامل، الأمر الذي سيكون تبعاته خطيرة على المواطن.
وتعاني معظم الأسر اليمنية من واقع معيشي مأساوي نتيجة ارتفاع أسعار المواد الأساسية، وقلة فرص العمل، وقلة السيولة النقدية، مما أدى لارتفاع نسبة الفقر والبطالة بين معظم السكان خصوصًا الطبقة العاملة بالأجر اليومي.

وفي مقابلات صحفية مع وسائل إعلام محلية يقول سكان العاصمة عدن، إن الكثيرين من التجار استغلوا ارتفاع الصرف المتسارع، ورفعوا الأسعار إلى حدٍ كبير، ما شكّلَ عبئًا ثقيلًا على القدرة الشرائية للمواطن خاصة معدومي الدخل منهم.
وقال المواطن محمد اليزيدي: ” إنه أصبح عاجزًا عن شراء احتياجات أسرته الأساسية من المواد الغذائية، بسبب ارتفاع الأسعار والذي يفوق دخله اليومي المحدود، وأن أي زيادة في أسعار المواد الغذائية تضاعف معاناته، وترهق ميزانيته في شراء احتياجاته.
وأما السيدة"أم محمد" وهي إحدى سكان العاصمة عدن، فقالت: إن الأسعار تتزايد بشكل يومي وبصورة جنونية، وراتب زوجها المتوفى لا يكفيها لشراء الأشياء الضرورية كالدقيق والأرز والزيت والسكر، وأيضًا الخضروات التي تزداد أسعارها يوميًا.
من جهة أخرى يقول أحد التجار خلال مقابلةٍ صحفية في معرض إجابته عن شكاوي المواطنين من موجة الأسعار المرتفعة بشكل مستمر، قال التاجر "مصطفى باحشوان":” أنا أول المتضررين من عدم استقرار الأسعار، وبقالتي على وشك الإفلاس، بسبب عدم قدرتي على مجابهة الأسعار بسبب تجار الجملة، وردود فعل الزبائن".
وأوضح أن بين اليوم والآخر ترتفع أسعار البضائع واحتياجات الأطفال الذي خف إقبالهم على شراء (عواف العصر)، من بفك وطرزان ...إلخ، والمواد الغذائية الأساسية.. مشيرًا إلى أن الوكالات التجارية تفرض زيادة الأسعار بشكل دوري، دون رقابة من الجهات المختصة عليهم.
وأكد أنهم رفعوا الأسعار بشكل جنوني خلال الأيام القليلة الماضية، وبما يفوق الـ 50 % من القيمة السابقة، مشيرًا إلى أن الوكالات التجارية تعلل سبب رفعها للأسعار، نتيجة انهيار الريال اليمني.
فيما حذرت لجنة الإنقاذ الدولية "IRC"، أواخر شهر يوليو، من تأثر القدرة الشرائية للمواطنين في اليمن جراء التدهور المستمر لسعر العملة، والذي تجاوز حاجز الألف ريال لكل دولار أمريكي في المناطق الجنوبية والشرقية للبلاد للمرة الأولى.
وأعربت اللجنة عن قلقها العميق إزاء المستوى المتزايد للاحتياجات الإنسانية في اليمن، حيث "يؤدي نقص العملات الأجنبية إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسرعة في بلد يستورد 90 ٪ من إمداداته الغذائية".
انهيار العملة” أزمة جديدة تضاف إلى سجل المعاناة اليمنية، خاصة بعد أن ألقت ظلالها على ارتفاع الأسعار، في وقت صدرت تقارير أممية عدة تحذر من وقوع مجاعة في الأراضي اليمنية".
وشهد الريال اليمني تراجعًا كبيرًا أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي، ويقول صاحب أحد محلات الصرافة في مقابلة مع وسائل إعلام محلية إن ” السبب في ذلك فساد البنك المركزي وتواطؤه مع محلات الصرافة غير الرسمية، و قد تسبب ذلك في ارتفاع أسعار المشتقات النفطية والمواد الغذائية الأساسية، كالقمح والدقيق والأرز والسكر والزيت، إلى مستويات عالية غير مسبوقة".
واستمر الريال اليمني خلال الأسابيع الماضية، بالهبوط بعد أن كسر سعره حاجز 1000 ريال مقابل الدولار، مما فاقمَ الأزمة الإنسانية، وتسبب بارتفاع أسعار السلع الغذائية بشكل مبالغ فيه، الأمر الذي يهدد الاقتصاد الوطني بانهيار شامل، الأمر الذي سيكون تبعاته خطيرة على المواطن.
وتعاني معظم الأسر اليمنية من واقع معيشي مأساوي نتيجة ارتفاع أسعار المواد الأساسية، وقلة فرص العمل، وقلة السيولة النقدية، مما أدى لارتفاع نسبة الفقر والبطالة بين معظم السكان خصوصًا الطبقة العاملة بالأجر اليومي.

وفي مقابلات صحفية مع وسائل إعلام محلية يقول سكان العاصمة عدن، إن الكثيرين من التجار استغلوا ارتفاع الصرف المتسارع، ورفعوا الأسعار إلى حدٍ كبير، ما شكّلَ عبئًا ثقيلًا على القدرة الشرائية للمواطن خاصة معدومي الدخل منهم.
وقال المواطن محمد اليزيدي: ” إنه أصبح عاجزًا عن شراء احتياجات أسرته الأساسية من المواد الغذائية، بسبب ارتفاع الأسعار والذي يفوق دخله اليومي المحدود، وأن أي زيادة في أسعار المواد الغذائية تضاعف معاناته، وترهق ميزانيته في شراء احتياجاته.
وأما السيدة"أم محمد" وهي إحدى سكان العاصمة عدن، فقالت: إن الأسعار تتزايد بشكل يومي وبصورة جنونية، وراتب زوجها المتوفى لا يكفيها لشراء الأشياء الضرورية كالدقيق والأرز والزيت والسكر، وأيضًا الخضروات التي تزداد أسعارها يوميًا.
من جهة أخرى يقول أحد التجار خلال مقابلةٍ صحفية في معرض إجابته عن شكاوي المواطنين من موجة الأسعار المرتفعة بشكل مستمر، قال التاجر "مصطفى باحشوان":” أنا أول المتضررين من عدم استقرار الأسعار، وبقالتي على وشك الإفلاس، بسبب عدم قدرتي على مجابهة الأسعار بسبب تجار الجملة، وردود فعل الزبائن".
وأوضح أن بين اليوم والآخر ترتفع أسعار البضائع واحتياجات الأطفال الذي خف إقبالهم على شراء (عواف العصر)، من بفك وطرزان ...إلخ، والمواد الغذائية الأساسية.. مشيرًا إلى أن الوكالات التجارية تفرض زيادة الأسعار بشكل دوري، دون رقابة من الجهات المختصة عليهم.
وأكد أنهم رفعوا الأسعار بشكل جنوني خلال الأيام القليلة الماضية، وبما يفوق الـ 50 % من القيمة السابقة، مشيرًا إلى أن الوكالات التجارية تعلل سبب رفعها للأسعار، نتيجة انهيار الريال اليمني.
فيما حذرت لجنة الإنقاذ الدولية "IRC"، أواخر شهر يوليو، من تأثر القدرة الشرائية للمواطنين في اليمن جراء التدهور المستمر لسعر العملة، والذي تجاوز حاجز الألف ريال لكل دولار أمريكي في المناطق الجنوبية والشرقية للبلاد للمرة الأولى.
وأعربت اللجنة عن قلقها العميق إزاء المستوى المتزايد للاحتياجات الإنسانية في اليمن، حيث "يؤدي نقص العملات الأجنبية إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسرعة في بلد يستورد 90 ٪ من إمداداته الغذائية".