> «الأيام» تحليل
مما لا شك فيه أن قتل النفس التي حرم الله إزهاقها، كانت جريمة بحق الشاب عبد الملك السنباني، لكن القضية بدأت بالانحراف عن مسارها الطبيعي.
خلال يومي الجمعة والسبت نشر العديد من الساسة والنشطاء ووسائل إعلام الحوثيين مجموعة واسعة من الآراء، بالإضافة إلى العديد من الاتهامات والتبريرات البريئة منها والأخرى الخبيثة للاستفادة بأقصى حد من القضية، متناسين أن هناك ضحية وعائلة يعتصرها الألم.
ويبدو أن الحوثيين تناسوا أن خلال السبع السنوات الماضية ارتكبت قواتهم الكثير من الاعتداءات الوحشية على المدنيين سواء خلال غزوهم السيء الصيت لعدن في 2015م إلى أحدث عمليات القتل التي حدثت للشاب أيمن نبيل دحان ردمان، وهو طالب في كلية الهندسة في صنعاء يوم أمس الأول الجمعة، في نقطة تفتيش حوثية، وذلك بعد أقل من أسبوع من قتل عنصر حوثي لرجل مرور طعناً.
والغريب أن وسائل إعلام الحوثيين وحزب الإصلاح عملت جنباً إلى جنب، وتعاون النشطاء المعروفون بانتماءاتهم للجماعة أو الحزب، والذين كانوا في نقيضين قبل الحادث، على الشحن العنصري ضد الجنوبيين أو المجلس الانتقالي أو القوات الجنوبية في تنسيق غريب لم نشهده من قبل أحدث أثراً عكسياً لدى المواطنين.
خلال يومي الجمعة والسبت نشر العديد من الساسة والنشطاء ووسائل إعلام الحوثيين مجموعة واسعة من الآراء، بالإضافة إلى العديد من الاتهامات والتبريرات البريئة منها والأخرى الخبيثة للاستفادة بأقصى حد من القضية، متناسين أن هناك ضحية وعائلة يعتصرها الألم.
- الحوثيون
قاموا باستغلال القضية لهدفين الأول فتح مطار صنعاء، والثاني تشتيت انتباه المواطنين عن إحاطة المبعوث الأممي جروندبرج، والأخطر منها إحاطة السيدة إنتصار القاضي التي تلت إحاطة المبعوث الأممي، والتي سلسلت فيها حالة "الذعر في أوساط المدنيين" بسبب الهجمات الحوثية على مأرب ضمن الكثير مما قالته.
- سياسيون
والغريب أن وسائل إعلام الحوثيين وحزب الإصلاح عملت جنباً إلى جنب، وتعاون النشطاء المعروفون بانتماءاتهم للجماعة أو الحزب، والذين كانوا في نقيضين قبل الحادث، على الشحن العنصري ضد الجنوبيين أو المجلس الانتقالي أو القوات الجنوبية في تنسيق غريب لم نشهده من قبل أحدث أثراً عكسياً لدى المواطنين.
- صحفيون
- على مستوى الشارع
- أصوات العقل