> زنجبار/القطن «الأيام» خاص
توسعت الاحتجاجات الشعبية في مدينة زنجبار مركز محافظة أبين لليوم الثاني أمس الإثنين، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية والمعقدة جراء انهيار العملة المحلية التي تسببت بارتفاع كبير في أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية.
واعتبر عشرات المحتجين التدهور المعيشي الحاصل الآن بأنه "سياسة تجويع متعمدة، ونكبة لدفع المجتمع إلى الفقر والمجاعة الشاملة".

ورفع المحتجون شعارات مناوئة للحكومة الشرعية، وطالبوها بالاستقالة والرحيل بعد عجزها عن معالجة المشكلات المرتبطة بحياة الناس اليومية.

وتحدث عدد من المحتجين مع مراسل "الأيام"، موضحين أن غليانهم وسخطهم من الأوضاع عارم ولم يعد ما يخفونه، داعين إلى ضرورة محاسبة القيادات الفاشلة والمسؤولين عن التلاعب بأسعار صرف العملات ووقف المضاربات بالعملة، وإلى سرعة إنقاذ الشعب من الانزلاق إلى الفقر والجوع.

وقالوا: "إن الوضع الاقتصادي بحاجة إلى وقفة جادة من قبل الجهات ذات العلاقة بعد أن فقد المواطن الثقة في الحكومة والتحالف العربي، ووضع حد للارتفاع الجنوني في الأسعار".

وكانت المدينة (زنجبار) ومدينة لودر قد شهدتا أمس الأول الأحد احتجاجات مماثلة وإغلاق للمحال التجارية.

وكان عشرات المحتجين قد جابوا شوارع المدينة حاملين لافتات تعبيرية عن الغلاء وانهيار العملة.
وعلقت الدراسة في عدد من المدارس في المدينة الزراعية بحضرموت.
