شهدت عدن وبعض محافظات الجنوب مظاهرات محدودة تخلل فيها بعض اعمال البلطجة من خلال قطع الطرقات وإغلاق الاسواق من قبل بعض المندسين لحرف مسارها السلمي المنشود والذي كان من المفروض أن يقدم رسالة للحكومة..حكومة المناصفة..من أن هناك (تململا). من الهروب لمعالجة الوضع الاقتصادي الكارثي الخطير الذي تعيشه عدن وناسها وغيرها من المحافظات الأخرى..
لذا فإن لم يتم معالجة تلك القضايا بصورة حقيقية وملموسة وجادة فإنه لاامل من بقاء الحكومة وعليها أن تغادر غير مأسوف عليها.
..
أن المظاهرات وبرغم محدوديتها ومايعتريها من بعض الاعمال الخارجة وعن سياقها...الا اننا نرى أن هناك قطاعا واسعا يتزايد من الناس غير راض عن ماتقدمه الحكومة الذي ظل غيابها عن ارض الواقع ولفترة طويلة هذا التزايد سيشكل نتائج كارثية حيت سيعبى الشارع ضد الكل..
...
كما أنه من المهم ضبط ايقاع لأعمال بعض المحسوبين عليه من تصرفات واعمال تسئ ( وهي حالات فردية). الا انها تعكس نفسها على المجلس الانتقالي مالم يتخذ إجراءات ضد مرتكبيها الذين عمدوا على اقلاق السكينة العامة..ونحن على ثقة من أن المجلس الانتقالي سوف يقدم على مثل هذه الإجراءات التي تصب في خانة تصويبه لبعض الاختلالات من هنا وهناك ومعالجتها اولا باول...
ويخلق من خبرات تجاربه التي مر عليها في السنوات الماضية نقطة تحول وارتكاز لاعماله وأهدافه المعلنة في إعادة الدولة المدنية التي ننشدها جميعاً.
فهل تعلمون..