> نيويورك «الأيام» سكاي نيوز عربية
انتقد رواد مواقع التواصل في الولايات المتحدة طياراً اتخذ من الإعلانات التي يذيعها على ركاب الطائرة منصة لمعارضة الرئيس الأميركي، جو بايدن.
وفي التفاصيل، اختتم طيار يعمل لدى شركة "ساوث ويست" المنخفضة التكاليف إعلان وجهه لركاب طائرة كان يقودها بعبارة يُفهم منها موقفه السياسي المعارض للرئيس بايدن.
وقالت الإذاعة الوطنية الأميركية: إذا سمعت شخصاً في الولايات المتحدة يقول، "هيا بنا براندون"، فهو لا يقصد شخصاً اسمه براندون، بل تعبير ملطف عن شيئمة بذيئة ضد بايدن.
وأكدت الحادثة مراسلة في وكالة "أسوشيتد برس" كانت على متن الرحلة الداخلية.
وبدروها، قالت الكاتبة الأميركية المعروفة، سارة بوسنر، إن الأخبار التي تتحدث عن تصرف الطيار تعيد إلى الأذهان "أشياء ترامبية" تتغلغل في الحياة العادية.
وتعليق على هذا الجدل، أصدرت شركة "ساوث ويست" بياناً أكدت فيه "فخرها في توفير بيئة ترحيبية ومريحة ومحترمة لملايين العملاء الذين يسافرون مع شركة الطيران كل عام".
وأضافت، "لن يتم التسامح مع سلوك أي فرد مثير للانقسام أو مسيء".
وفي التفاصيل، اختتم طيار يعمل لدى شركة "ساوث ويست" المنخفضة التكاليف إعلان وجهه لركاب طائرة كان يقودها بعبارة يُفهم منها موقفه السياسي المعارض للرئيس بايدن.
وهتف الطيار: "هيا بنا براندون" (Let's go Brandon).
وانتشرت هذه العبارة بشكل فيروسي في الولايات المتحدة، إثر مقابلة مع سائق السباقات الشهير، براندون براون إثر فوزه في سباق بولاية ألاباما، وخلال المقابلة سمعت في الخلفية هتافات هي عبارة عن شتائم ضد الرئيس الأميركي.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، اليوم الأحد، أن الحادثة وقعت الجمعة الماضية، خلال رحلة من مدينة هيوستن بولاية تكساس إلى مدينة ألباكركي في ولاية نيومكسيكو.
وكتب الممثل الأميركي، آندي أوستروي: إنه ما لم تطرد شركة "ساوث ويست" الطيار فلن أسافر على متن طائراتها.
أما المحررة في صحيفة "واشنطن بوست"، كاثلين ديكر قالت، إن ما فعله الطيار موقف مبتذل.
وأضافت، "لن يتم التسامح مع سلوك أي فرد مثير للانقسام أو مسيء".