> المسيمير «الأيام» خاص:
مأساة تعانيها الأم والأرملة الحجة عيشة سالم أحمد الحوشبي من أهالي قرية اللجيمة مركز النخيلة مديرية المسيمير لحج.
الحجة عيشة في العقد السادس من العمر ولديها بنت وحيدة تعيش بحسب مراسل "الأيام" وبعض أهالي المنطقة في كومة أحجار وباب خشبي ومنزل متر× متر لا يصلح للسكن وبجانب غرفة منزلها يوجد حمام تكفلت ببنائه إحدى المنظمات الإنسانية.

الحجة عيشة مصدر دخلها عشرة آلاف ريال نصيبها من مرتب زوجها المتوفى، ومع ذلك لا تتحصل عليه بسبب انقطاع الرواتب، إلى جانب ما تحصل عليه من فتات المنظمات من حينٍ لآخر.

تروي إحدى العاملات الصحيات في منطقة النخيلة مأساة الحجة عيشة وابنتها فتقول: "عندما زرتها في أيام ماطرة وجدتها وابنتها تنامان في حمام صغير قامت ببنائه إحدى المنظمات مؤخرًا خلال تدخلها للعمل في المنطقة". "فسألتها لماذا تنامي وابنتك في الحمام أجابتني باللهجة العامية (يا بنتي الديمة حقي حيرة ما والمطر ينزل فوقنا من السقف والجوانب مثل المُزن) تضيف العاملة الصحية.

وتابعت العاملة قائلة "لم أتمالك نفسي فانهمرت دموعي حزنًا عليهما وعلى حالتهما المعيشية إذ لا مسكن ولا معيل ولا مصدر دخل لهما".
العديد من الناشطين وجهوا مناشدة إلى قيادة السلطة المحلية والمجلس الانتقالي في مديرية المسيمير إضافة إلى المسؤولين ورجال الخير عامّةً بالنظر إلى حالة الحجة عيشة وتقديم العون والمساعدة للأم الأرملة العصامية عيشة الحوشبي.
الحجة عيشة في العقد السادس من العمر ولديها بنت وحيدة تعيش بحسب مراسل "الأيام" وبعض أهالي المنطقة في كومة أحجار وباب خشبي ومنزل متر× متر لا يصلح للسكن وبجانب غرفة منزلها يوجد حمام تكفلت ببنائه إحدى المنظمات الإنسانية.

الحجة عيشة مصدر دخلها عشرة آلاف ريال نصيبها من مرتب زوجها المتوفى، ومع ذلك لا تتحصل عليه بسبب انقطاع الرواتب، إلى جانب ما تحصل عليه من فتات المنظمات من حينٍ لآخر.

تروي إحدى العاملات الصحيات في منطقة النخيلة مأساة الحجة عيشة وابنتها فتقول: "عندما زرتها في أيام ماطرة وجدتها وابنتها تنامان في حمام صغير قامت ببنائه إحدى المنظمات مؤخرًا خلال تدخلها للعمل في المنطقة". "فسألتها لماذا تنامي وابنتك في الحمام أجابتني باللهجة العامية (يا بنتي الديمة حقي حيرة ما والمطر ينزل فوقنا من السقف والجوانب مثل المُزن) تضيف العاملة الصحية.

وتابعت العاملة قائلة "لم أتمالك نفسي فانهمرت دموعي حزنًا عليهما وعلى حالتهما المعيشية إذ لا مسكن ولا معيل ولا مصدر دخل لهما".
العديد من الناشطين وجهوا مناشدة إلى قيادة السلطة المحلية والمجلس الانتقالي في مديرية المسيمير إضافة إلى المسؤولين ورجال الخير عامّةً بالنظر إلى حالة الحجة عيشة وتقديم العون والمساعدة للأم الأرملة العصامية عيشة الحوشبي.