- ٣٠ نوفمبر حق استقلال الجنوب والوفاء لشهداء الإمارات
-يخوض وفدنا المفاوض المفوض برئاسة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي مفاوضات تعد الاسهل منذ أعوام بعد ان اصبحت قضية الجنوب أكثر وضوحاً للأشقاء والعالم ووصل حجم الصمود والتضحيات الى اقصى مداه مما أذهل العالم وفرض عليه إعادة ترتيب الخطط والأفكار بخصوص حل الازمة في اليمن ،وأسس حلها حلاً عادلاً يضمن للجنوب أستعادة دولته الحرة المستقلة الفيدرالية كاملة السيادة ،ويضمن الأمن والاستقرار في الجنوب والشمال والاقليم والعالم.
-جنوبنا معنا وحدودنا نحميها برجالنا وسنقدم من اجل الدفاع عنها الغالي والنفيس.
-نحن نعي ونعرف جيداً أننا ماكنا لنصل إلى هذا اليوم وهذا الوضع الا بفضل الله سبحانه وتعالى وفضل الاشقاء في التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية وراس حربة التحالف في الجنوب وعدن بالذات ابناء زايد الشجعان الاشاوس.
-جاء الينا الاشقاء من بلادهم العامرة بالرفاهية يطلبون الشهادة في الجبهات ويقدمون بسخاء ارواحهم الطاهرة الزكية ضد التمدد الصفوي وضد قوى الإرهاب والتطرف التي عاثت فساداً وقتلاً وتدميراً في بلادنا وعدن خاصة.
-أيها الاشقاء الإماراتيين حوربتم كما حوربنا وتعرضتم لهجمات الارهاب كما تعرضنا وسقط لكم الشهداء على طول البلاد وعرضها في مواجهات بطولية ولم تسلموا ايضاً كما نحن من الغدر والخيانة.
-حورب شعبنا ولازال بقوة من اعدائكم واعدائنا واستخدمت ضده كل اساليب التنكيل والاذلال والقهر. -قطعت الخدمات وانهارت العملة وجاع الناس ولكن لن يركعوا ولا زالوا يعرفون من هو الصديق ومن هو العدو.
-هذه بلدنا تعاني الامرين ولكن نحن من علينا ان نبحث عن الحلول. الحرب فرضت علينا وليس خيار. وعلينا جميعاً ان نشارك في حسمها وايقافها ثم التوجه نحو الاستقرار والتنمية. بلدنا منطقة اطماع. هذا قدرنا ونحن لها باذن الله. حافظ عليها الاَباء والاجداد وسنحرص ان يستلمها منا الابناء والاحفاد.
--أيها الاشقاء في التحالف العربي وأيها الأشقاء الإماراتيين خاصة نحن شعب وفي ولن نجازي الوفاء الا بالوفاء ولن ننسى دعمكم ولا تضحياتكم ولو ارجف المرجفون. اوضاعنا مزرية ووضعنا الاقتصادي مرعب ومخيف ولكن نحن نعرف عدونا ولن نحرف البوصلة. الوفاء بالوفاء والايام دول.احدُ احد….. احدُ أحد ويحيا الجنوب.