> «الأيام» غرفة الأخبار:
قال ممثل فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة نيكولاس دي ريفيير إن "الديناميكيات على الأرض في اليمن لا تزال مقلقة للغاية".
وأضاف، في مداخلته خلال جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن، يوم الثلاثاء، "يستمر الوضع الأمني في التدهور. وتشارك فرنسا القلق الذي عبر عنه المبعوث الخاص".
وأوضح، أن "التصعيد على الأرض خطير. وقلنا ذلك منذ بداية الصراع، أن الخيار العسكري لن يصل إلى أي مكان، لأنه يضع الأطراف في دائرة من العنف المميت".
وتابع: "تتجلى مظاهر هذا العنف في كل مكان على الأرض، من اشتباكات مميتة، وتفجيرات، وتهجير سكاني".
وعبر عن إدانة فرنسا بشدة هجمات الحوثيين التي تستهدف السعودية، قال إنه يجب على الحوثيين "أن يتوقفوا. إنها تهدد أمن الأراضي السعودية وتشكل اعتداء على استقرار المنطقة".
وجدد دعوة فرنسا لوقف إطلاق النار على المستوى الوطني، قائلا: "لا تزال فرنسا في حالة استنفار كامل للمساعدة في إنهاء هذا الصراع".
وعن الأوضاع الإنسانية، قال المندوب الفرنسي: "في الجنوب، تدهور الوضع، وخاصة الوضع الاقتصادي، أمر مقلق. وتستمر المعاناة التي لا تطاق للشعب اليمني".
وجدد التأكيد على دعم فرنسا للحكومة اليمنية، داعيا إلى التنفيذ الكامل لاتفاقات الرياض حتى تنتهي التوترات بشكل دائم.
وتحدث المندوب الفرنسي عن الوضع في مأرب، مشيرا إلى إطلاق الحوثيين الصواريخ مؤخرًا على مخيمات النازحين داخليا. وقال: "هذا غير مقبول على الإطلاق".
ولفت إلى أن القانون الدولي الإنساني مفروض على الجميع، مشددا خصوصا على حماية المدنيين، وكذلك البنية التحتية المدنية.
وأدان المندوب الفرنسي الاعتقال التعسفي من قبل الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة. ودعا إلى إطلاق سراحهما فورا.
وقال: "بينما الاحتياجات هائلة، فمن الضروري السماح للعاملين في المجال الإنساني بتقديم المساعدة. هذا ضروري لتسريع حملة التطعيم ضد كورونا. وفي هذا الصدد، ندعو إلى الإصدار الفوري للتأشيرات للعاملين في المجال الإنساني".
وأكد، على تأييد فرنسا لجهود المبعوث الخاص لإعادة إطلاق العملية السياسية، ودعا جميع الأطراف اليمنية إلى التعاون بحسن نية معه. دون وضع شروط مسبقة قبل مقابلته.
وأضاف: "لا يمكن تحقيق الاستقرار في اليمن إلا من خلال عملية سياسية شاملة. وإن المعايير الدولية، وفي ذلك القرارات التي يتخذها هذا المجلس، معروفة جيدا".
وأردف: "تلعب الجهات الفاعلة الإقليمية دورا مهما. ويجب أن يكونوا قادرين على الإسهام، في الإطار الذي حدده المبعوث الخاص، في تسهيل المفاوضات بين الطرفين، بروح القرارات التي يتخذها هذا المجلس".
وتطرق المندوب الفرنسي إلى ناقلة النفط صافر، حيث قال: "لا تزال ناقلة صافر قنبلة بيئية موقوتة. يجب على الحوثيين السماح بالوصول الفوري دون شروط مسبقة. ابتزازهم غير مقبول".
وأضاف، في مداخلته خلال جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن، يوم الثلاثاء، "يستمر الوضع الأمني في التدهور. وتشارك فرنسا القلق الذي عبر عنه المبعوث الخاص".
وأوضح، أن "التصعيد على الأرض خطير. وقلنا ذلك منذ بداية الصراع، أن الخيار العسكري لن يصل إلى أي مكان، لأنه يضع الأطراف في دائرة من العنف المميت".
وتابع: "تتجلى مظاهر هذا العنف في كل مكان على الأرض، من اشتباكات مميتة، وتفجيرات، وتهجير سكاني".
وعبر عن إدانة فرنسا بشدة هجمات الحوثيين التي تستهدف السعودية، قال إنه يجب على الحوثيين "أن يتوقفوا. إنها تهدد أمن الأراضي السعودية وتشكل اعتداء على استقرار المنطقة".
وجدد دعوة فرنسا لوقف إطلاق النار على المستوى الوطني، قائلا: "لا تزال فرنسا في حالة استنفار كامل للمساعدة في إنهاء هذا الصراع".
وعن الأوضاع الإنسانية، قال المندوب الفرنسي: "في الجنوب، تدهور الوضع، وخاصة الوضع الاقتصادي، أمر مقلق. وتستمر المعاناة التي لا تطاق للشعب اليمني".
وجدد التأكيد على دعم فرنسا للحكومة اليمنية، داعيا إلى التنفيذ الكامل لاتفاقات الرياض حتى تنتهي التوترات بشكل دائم.
وتحدث المندوب الفرنسي عن الوضع في مأرب، مشيرا إلى إطلاق الحوثيين الصواريخ مؤخرًا على مخيمات النازحين داخليا. وقال: "هذا غير مقبول على الإطلاق".
ولفت إلى أن القانون الدولي الإنساني مفروض على الجميع، مشددا خصوصا على حماية المدنيين، وكذلك البنية التحتية المدنية.
وأدان المندوب الفرنسي الاعتقال التعسفي من قبل الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة. ودعا إلى إطلاق سراحهما فورا.
وقال: "بينما الاحتياجات هائلة، فمن الضروري السماح للعاملين في المجال الإنساني بتقديم المساعدة. هذا ضروري لتسريع حملة التطعيم ضد كورونا. وفي هذا الصدد، ندعو إلى الإصدار الفوري للتأشيرات للعاملين في المجال الإنساني".
وأكد، على تأييد فرنسا لجهود المبعوث الخاص لإعادة إطلاق العملية السياسية، ودعا جميع الأطراف اليمنية إلى التعاون بحسن نية معه. دون وضع شروط مسبقة قبل مقابلته.
وأضاف: "لا يمكن تحقيق الاستقرار في اليمن إلا من خلال عملية سياسية شاملة. وإن المعايير الدولية، وفي ذلك القرارات التي يتخذها هذا المجلس، معروفة جيدا".
وأردف: "تلعب الجهات الفاعلة الإقليمية دورا مهما. ويجب أن يكونوا قادرين على الإسهام، في الإطار الذي حدده المبعوث الخاص، في تسهيل المفاوضات بين الطرفين، بروح القرارات التي يتخذها هذا المجلس".
وتطرق المندوب الفرنسي إلى ناقلة النفط صافر، حيث قال: "لا تزال ناقلة صافر قنبلة بيئية موقوتة. يجب على الحوثيين السماح بالوصول الفوري دون شروط مسبقة. ابتزازهم غير مقبول".