> "الأيام" غرفة الأخبار
وأكد مسؤول يمني في الحكومة المعترف بها دوليا السبت، أن المشاورات حول ملف الأسرى مستمرة منذ فترة طويلة “دون التوصل إلى أي نتائج”.
وقال ماجد فضائل، وكيل وزارة حقوق الإنسان وعضو اللجنة الإشرافية للتفاوض في ملف الأسرى والمختطفين التابعة للحكومة “نحن في مشاورات مستمرة غير مباشرة عبر الأمم المتحدة وأحيانا نعقد اجتماعات عن بعد ينظمها مكتب المبعوث”.
وأكد فضائل بأنه لم يتم التوصل إلى نتائج حول هذا الأمر.
وأشار إلى أن “ميليشيات الحوثي ترفض الالتزام بالاتفاقات الموقعة وانقلبت عليها كعادتها”.
وأضاف “هناك اتفاق مسبق تم تنفيذ جزء منه وتبقى جزء آخر يرفض الحوثيون الالتزام به وتوسعته ليشمل عددا أكبر من الأسرى والمختطفين بما لا يخل الاتفاق”.
وأوضح فضائل، أن اللجنة الحكومية “أخبرت الأمم المتحدة بأنها منفتحة على أي مقترحات تفضي للإفراج عن كل الأسرى والمختطفين على مبدأ قاعدة الكل مقابل الكل”.
وأعلنت جماعة أنصارالله الحوثية السبت، عن وجود مشاورات مع الحكومة لإنجاز أكبر صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين عبر الأمم المتحدة، لكن من دون أن تعطي تفاصيل عن هذه المشاورات مواعيد تنفيذ الصفقة.
ويقول مراقبون سياسيون يمنيون إن تبادل الأسرى هو جزء من حزمة أوسع تشمل كل ما يتعلق بالبعد الإنساني، لكن الحوثيين يريدون تنفيذ فقط ما يتعلق بمطالبهم لدى الحكومة والتحالف العربي، من ذلك تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وفتح مطار صنعاء، وهي خطوات أقدمت عليها الحكومة اليمنية من دون أن تحصل على أي تنازلات حوثية.