عمر نادي الطليعة اللحجي ثمانون عاما بالتمام والكمال ، ورغم هذا الرقم الضارب في أعماق تاريخ رياضة لحج خاصة والجنوب عامة إلا أن هذا النادي في ظل سياسة التدمير الممنهج لكل ما هو جميل عاد إلى نقطة الصفر ، يعني يا مولاي كما خلقتني .. ثمانون عاما ونادي الطليعة يحمل إرثا رياضيا شاملا يمكن البناء عليه ووضع تجربته الرائدة تحت مجهر الإعجاب والتقدير ، لكن الطليعة يعاني من حالات قمع (مسيسة) بعضها من خارج لحج ومعظمها من داخل جدران النادي نفسه للأسف الشديد.
* ما يثير الربشة أن معالم لحج التاريخية في مختلف المجالات تتعرض للتشليح والنهب والتشويه والتجريح هكذا عيني عينك، ولا سلطة محلية تدين أو أحزاب سياسية تشجب، وما يحدث لنادي الطليعة من تهميش وسحق لهاماته ونسف لقاماته دليل دامغ على أن حجم العداء لمعالم لحج عملية مبرمجة ومدبرة تسير على قدم وساق، ولا تقود إلا إلى متاهة الداخل فيها مفقود والخارج منها مولود.
* ثمانون عاما في عرف الزمن رقم مهول ثري بالتجارب غني بالكثير من المنعطفات التاريخية مليء بالكثير من المواعظ والعبر لمن لا يعتبر، لكن الطليعة كما لو أنه يحاكي نفسه، وكما لو أن تاريخه المديد هذا مجرد هامش أو رقم مرمي على قارعة ديوان المحافظة لا يحفز محافظا أو مديرا لوزارة الرياضة على إحيائه بحفل أو ببرنامج دعائي ينتصر لأهل الفضل والفضل دوما للمتقدم.
* مشكلة الطليعة الذي سيحتفل قريبا بالذكرى الثمانين على تأسيسه أنه ضحية لقيادات محلية هلامية لم تأخذ من البقر تفكيرها فقط وإنما حليبها أيضا، ومشكلته أنه أشبه بجوهرة ثمينة لكنها للأسف بيد فحام يعرضها علنيا في أسوأ مزاد .. مشكلة نادي الطليعة قبل أن تكون ناتجة عن قلة وعي وزارة رياضية مفلسة تسوق العبط على الشيطنة، فهي أساسا ناتجة من ضيق أفق النطيحة الوزارية والمتردية المحلية ومن لا مبالاة ذوي القربى في الإدارة وما جاورها.
* عندما لا يلم كل مسؤول محلي في السلطة لحج بتاريخ الطليعة وبأفضاله على النسيج المجتمعي ، فهذه مصيبة، وعندما يعي المسؤول نفسه أهمية هذا الإرث ويتجاوزه ظلما وعدوانا ولا يتدخل بضميره في تحريك ما تبقى للنادي من ماء راكد فالمصيبة أعظم .. مؤلم جدا أن يصبح تاريخ عميد الأندية اللحجية مجرد لعبة بين أيدي العابثين الفاسدين والمفلسين السياسيين والمختلين حزبيا، والأشد ألما أن تأتي الذكرى الثمانون والنادي غارق في الديون من قمة الرأس حتى أخمص القدمين.
* عار على كل مسؤول لحجي سواء في الحكومة أو في السلطة المحلية أن يستقبل نادي الطليعة عيد ميلاده وسط كل هذا الوحل والظلام والتدمير واستنزاف ما تبقى للنادي من بقايا أطلال ، عيب على وزير الشباب والرياضة أن يسمع ويرى كل هذا التدمير بحق عميد لحج ، ولا يحرك ساكنا .. هل يعلم محافظ لحج أن نادي الطليعة بلا حافلة تقل أبناءه إلى مراكز الفعاليات .. هل يعلم هذا المحافظ أن أبناء الطليعة يستقلون قلابات انتهى عمرها الافتراضي وباصات أجرة في أحسن الأحوال لممارسة نشاطهم ..؟
* بلاش المحافظ المشغول بأجندة سياسية تخدم حزبه ، خلونا نلفت نظر نائف البكري وزير الشباب والرياضة ، هل يعلم أن الطليعة يلف الشوارع كعب داير بلا حافلة ..؟ .. هل سمعت أيها الوزير النائم في أحضان جنة الدولار صرخة نادي الطليعة أم أن في أذنيك وقرا سياسيا يجنبك صرخات وجع الرأس؟ .. هل تعلم أن الفواتير متراكمة على مكتب رئيس النادي ، والإفلاس يغطي كل شيء ، وأن الديون (المتلتلة) باتت هما في الليل ومذلة في النهار؟ .. والله لو قطعت يا نائف على خبرتك وحاشيتك جزء من بدل السفر والحوالات وسفريات السياحة المشبوهة ، وابتعت لنادي الطليعة حافلة (مستعمل نظيف) من صندوقنا نحن الرياضيين وليس من جيبك لما انتقصت ميزانيتك وميزانية (هباري) الصندوق دولارا واحدا.
* أدري أن الشكوى لغير الله مذلة ، خصوصا عندما تكون الشكوى موجهة لوزارة تستنزف أموال الصندوق في أمور مريبة ومشاوير معيبة، لكنني هنا أضع الصورة كما هي أمام الأخ نائف البكري ، من يدري ربما حدثت معجزة ، وتدخل الوزير لإنقاذ نادي الطليعة ، من طوفان النطيحة والمتردية ، وما أكل السبع !
* ما يثير الربشة أن معالم لحج التاريخية في مختلف المجالات تتعرض للتشليح والنهب والتشويه والتجريح هكذا عيني عينك، ولا سلطة محلية تدين أو أحزاب سياسية تشجب، وما يحدث لنادي الطليعة من تهميش وسحق لهاماته ونسف لقاماته دليل دامغ على أن حجم العداء لمعالم لحج عملية مبرمجة ومدبرة تسير على قدم وساق، ولا تقود إلا إلى متاهة الداخل فيها مفقود والخارج منها مولود.
* ثمانون عاما في عرف الزمن رقم مهول ثري بالتجارب غني بالكثير من المنعطفات التاريخية مليء بالكثير من المواعظ والعبر لمن لا يعتبر، لكن الطليعة كما لو أنه يحاكي نفسه، وكما لو أن تاريخه المديد هذا مجرد هامش أو رقم مرمي على قارعة ديوان المحافظة لا يحفز محافظا أو مديرا لوزارة الرياضة على إحيائه بحفل أو ببرنامج دعائي ينتصر لأهل الفضل والفضل دوما للمتقدم.
* مشكلة الطليعة الذي سيحتفل قريبا بالذكرى الثمانين على تأسيسه أنه ضحية لقيادات محلية هلامية لم تأخذ من البقر تفكيرها فقط وإنما حليبها أيضا، ومشكلته أنه أشبه بجوهرة ثمينة لكنها للأسف بيد فحام يعرضها علنيا في أسوأ مزاد .. مشكلة نادي الطليعة قبل أن تكون ناتجة عن قلة وعي وزارة رياضية مفلسة تسوق العبط على الشيطنة، فهي أساسا ناتجة من ضيق أفق النطيحة الوزارية والمتردية المحلية ومن لا مبالاة ذوي القربى في الإدارة وما جاورها.
* عندما لا يلم كل مسؤول محلي في السلطة لحج بتاريخ الطليعة وبأفضاله على النسيج المجتمعي ، فهذه مصيبة، وعندما يعي المسؤول نفسه أهمية هذا الإرث ويتجاوزه ظلما وعدوانا ولا يتدخل بضميره في تحريك ما تبقى للنادي من ماء راكد فالمصيبة أعظم .. مؤلم جدا أن يصبح تاريخ عميد الأندية اللحجية مجرد لعبة بين أيدي العابثين الفاسدين والمفلسين السياسيين والمختلين حزبيا، والأشد ألما أن تأتي الذكرى الثمانون والنادي غارق في الديون من قمة الرأس حتى أخمص القدمين.
* عار على كل مسؤول لحجي سواء في الحكومة أو في السلطة المحلية أن يستقبل نادي الطليعة عيد ميلاده وسط كل هذا الوحل والظلام والتدمير واستنزاف ما تبقى للنادي من بقايا أطلال ، عيب على وزير الشباب والرياضة أن يسمع ويرى كل هذا التدمير بحق عميد لحج ، ولا يحرك ساكنا .. هل يعلم محافظ لحج أن نادي الطليعة بلا حافلة تقل أبناءه إلى مراكز الفعاليات .. هل يعلم هذا المحافظ أن أبناء الطليعة يستقلون قلابات انتهى عمرها الافتراضي وباصات أجرة في أحسن الأحوال لممارسة نشاطهم ..؟
* بلاش المحافظ المشغول بأجندة سياسية تخدم حزبه ، خلونا نلفت نظر نائف البكري وزير الشباب والرياضة ، هل يعلم أن الطليعة يلف الشوارع كعب داير بلا حافلة ..؟ .. هل سمعت أيها الوزير النائم في أحضان جنة الدولار صرخة نادي الطليعة أم أن في أذنيك وقرا سياسيا يجنبك صرخات وجع الرأس؟ .. هل تعلم أن الفواتير متراكمة على مكتب رئيس النادي ، والإفلاس يغطي كل شيء ، وأن الديون (المتلتلة) باتت هما في الليل ومذلة في النهار؟ .. والله لو قطعت يا نائف على خبرتك وحاشيتك جزء من بدل السفر والحوالات وسفريات السياحة المشبوهة ، وابتعت لنادي الطليعة حافلة (مستعمل نظيف) من صندوقنا نحن الرياضيين وليس من جيبك لما انتقصت ميزانيتك وميزانية (هباري) الصندوق دولارا واحدا.
* أدري أن الشكوى لغير الله مذلة ، خصوصا عندما تكون الشكوى موجهة لوزارة تستنزف أموال الصندوق في أمور مريبة ومشاوير معيبة، لكنني هنا أضع الصورة كما هي أمام الأخ نائف البكري ، من يدري ربما حدثت معجزة ، وتدخل الوزير لإنقاذ نادي الطليعة ، من طوفان النطيحة والمتردية ، وما أكل السبع !