مقديشو - أعلنت اللجنة النيابية الصومالية المكلفة بتنظيم الانتخابات الرئاسية في البلد الغارق في الفوضى الخميس، أنّ الاستحقاق المنتظر منذ أكثر من سنة سيجري في الخامس عشر من مايو الحالي.

واختيار الرئيس خطوة أساسية في تشكيل حكومة جديدة يتعين أن تتولى مهامها قي السابع عشر من  مايو من أجل استمرار الصومال في تلقي الدعم من صندوق النقد الدولي الذي تعتمد عليه الدولة في دفع فواتيرها الأساسية.

وانتهت ولاية الرئيس محمد عبدالله محمد، الملقّب فرماجو، في فبراير 2021، من دون أن تتمكن السلطات المعنية من انتخاب خلف له.

ومنذ انتهت ولاية فرماجو تتقدّم البلاد بخطوات بطئية للغاية نحو إنجاز هذا الاستحقاق، وقد تأخّرت هذه العملية خصوصا بسبب خلافات في أعلى هرم السلطة التنفيذية ونزاعات بين الحكومة المركزية وحكومات بعض الولايات الاتحادية.

وبموجب النظام الانتخابي المعقّد في الصومال، تنتخب مجالس الولايات ومندوبو عدد كبير من العشائر أعضاء البرلمان الذين ينتخبون بدورهم رئيس الجمهورية.

والأسبوع الماضي أنجز البرلمان خطوة رئيسية على طريق الوصول إلى الاستحقاق الرئاسي بانتخابه رئيسي مجلسي النواب والشيوخ.

وفي نهاية مارس، مدّد مجلس الأمن الدولي بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) حتى نهاية 2024 وغيّر اسمها إلى “بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال” (أتميص).