> واشنطن /طهران «الأيام» وكالات:
قال منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم السبت إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يريد إحياء الاتفاق النووي المبرم مع إيران.
ونقلت وكالة أنباء ”نور نيوز“ عن بوريل قوله خلال اجتماعه مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني، إن ”حكومة بايدن تسعى إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي مع إيران لعدة أسباب“.
ولم يحدد المسؤول الأوروبي تلك الدول الخليجية، لكنه من المرجح أن تقوم سلطنة عمان بهذا الدور الذي قامت به في السنوات السابقة، حيث استضافت مسقط محادثات مباشرة سرية بين مسؤولين إيرانيين وأمريكيين في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.
وأشار بوريل إلى الوضع الدولي بعد حرب أوكرانيا والحاجة إلى بذل جهود شاملة لخلق أمن دائم في العالم، معتبرا أنه ”يمكن اعتبار إحياء الاتفاق في السياق الحالي إنجازا أمنيا مهما للغاية في النظام الدولي“.
وتوقفت المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في فيينا منتصف شهر مارس الماضي.
من جانبه، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن ”إجراءات إيران التعويضية في القطاع النووي هي مجرد رد قانوني وعقلاني على الأحادية الأمريكية والسلبية الأوروبية، وستستمر حتى يتغير سلوك الغرب غير الشرعي“.
وزعم شمخاني، الذي يشرف على المفاوضات النووية، أن بلاده لم تغادر ”طاولة المفاوضات مطلقا أثناء الوفاء بجميع التزاماتنا في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وما زلنا نبحث عن اتفاقية قوية ومستقرة وموثوقة“، مضيفا أن ”الاتفاق الذي لا يفي بالمبدأين من خلال توفير ضمان موثوق به من الولايات المتحدة وأوروبا لا يفيد إيران“.
واعتبر عبد اللهيان استئناف المحادثات النووية سيكون قريبا وما تريده إيران هو الحصول على امتيازاتها الاقتصادية الكاملة وفق اتفاق 2015، بحسب قوله، مبينا ”نأمل أن يكون الطرف الأمريكي واقعيا ومنصفا هذه المرة ويأخذ خطوات جادة نحو إحياء الاتفاق النووي ورفع العقوبات“.