خطاب المحافظ عوض بن محمد بن الوزير محافظ شبوة في اجتماع المجلس التنفيذي كان مسؤولًا وشفافًا واضحًا وصادقًا قطع تحججات واتهامات وإشاعات ومزايدات ظلت تروجها جهات "أنا أو الطوفان" عن الجانب الأمني وغيره خلال فترة توليه وتطوعت أبواق وتعليقات بخلق "بروباغندا" إعلامية لتوجيه الرأي العام في شبوة وفقًا لأجندتها ومشاريعها واستغلت صمت الرجل وعمله بدون ضجيج أو استئجار "ملمعين".
وقد أكد في خطابه أنه "ترك مسؤولية الأمن طيلة أشهر لمن كانوا يتولونها أيام سلفه وأنهم ما قاموا بمسؤوليتهم".
وهو عكس ما كان "الخزان الإعلامي" لهم يروجه حول الاختلالات الأمنية ويحمّلونها المحافظ شخصيًا بينما المحافظ رأس منظومة لن ينجح إن خذلته؛ بل وصفوه في إعلامهم أنه " لا يصلُ إلى ظلِ محافظٍ حقيقي، حزمًا وتنميةً وفاعليةً وخبرةً، وأنه على غير بصيرةٍ ودرايةٍ، وحزمٍ وهيبةٍ، واستقلاليةٍ وفاعليةٍ.. إداريًا وسياسيًا وحاكمية" ومعروف المحافظ الحقيقي.
خطابه خطاب مسؤول تهمه شبوة بأمنها واستقرارها ودماء رجالها وألا تراق لأجندات وأحزاب من خارجها وألجمت كلمته الأبواق التي تتقيأ بأن قوات دفاع شبوة من غير أبنائها وقال بصريح العبارة إنهم أبناء شبوة.
الكلمة أثبتت أكذوبة ظلوا يروجها في إعلامهم بأن قائد القوات الخاصة تعرّض لمحالة اغتيال ولم يستبق نتائج التحقيق. وأكد أن القوات الخاصة رفضت قرارات التغييرات والأخطر في خطابه من هم الذين يشترون الأسلحة بالملايين؟ وضد من يريدون استخدامها؟
حفظ الله شبوة وأمنها وجزى الله محافظها خيرًا بمصداقيته وشفافيته ومسؤوليته وحزمه.