> "الأيام" غرفة الأخبار
ويقول المراقبون لـ "العرب" إن المجلس الرئاسي الذي يحظى بدعم مطلق من التحالف العربي حريص على وضع يده على كامل الموارد في المناطق الواقعة تحت سيطرته، في سياق إنعاش اقتصاد البلاد المنهار، وأيضا لقطع الطريق على أجندات أمنية تحاك ضده من قبل الحوثيين وبعض القوى المتحفظة عليه ومن بينها حزب الإصلاح.
وحذر المراقبون من أن عملية بسط السيطرة على حقول النفط في جنوب البلاد قد تجابه بالمزيد من العمليات الأمنية التي تستهدف المدن الجنوبية؛ ذلك أن حزب الإصلاح لن يقبل التنازل أو التسليم بالواقع الجديد في الجنوب، لاسيما وأن خطوات تأمين المنشآت وحقول النفط لن تقف عند شبوة بل ستطال محافظة حضرموت، حيث تسيطر المنطقة العسكرية الثانية عليها، ما سيحرم الحزب من مصادر تمويل ضخمة.
ويطالب سكان حضرموت منذ أشهر بضرورة خروج المنطقة الثانية وتولي قوات من أبناء المحافظة تأمين حقول النفط.
ويشير المراقبون إلى أن الترتيبات الجارية بشأن حماية المنشآت النفطية خطوة مهمة، وهي بكل تأكيد تحظى بغطاء داعم من قبل التحالف العربي، وأن أي خطوات من قبل القوات الموالية للإخوان لإعاقة سيطرة المجلس الرئاسي ستجابه بموقف حاسم من التحالف.