> الجزائر «الأيام» وكالات:
في واقعة هزت الجزائر، روى شاب يدعى صهيب كفايفية يبلغ من العمر 20 عاما، كيف غدر به أصدقاؤه، وحولوا حياته إلى جحيم.
وفي تفاصيل القصة، التي رواها الشاب العشريني على قناة "الشروق" الجزائرية، قال صهيب إن أصدقاءه دعوه لاحتساء فنجان قهوة في إحدى مقاهي ولاية قالمة شرقي الجزائر.
وأضاف الضحية "عندما وصلت إلى المقهى جلست قليلا مع الصديقين ثم غادرا سريعا، بعدها وصل صديق ثالث رمى كمية كبيرة من ماء النار على وجهي وأطرافي، فسقطت على الأرض ورحت أصرخ محاولا حماية وجهي وعيني".
وتحوّل لون عيني صهيب من الأسود إلى الأخضر جراء المادة الحارقة.
خضع صهيب للعلاج في المستشفى خمسة أشهر تمكن خلالها الأطباء من إنقاذ وجهه، لكن أطباء العيون أخبروه بأنه لن يبصر بعينه اليمني، لكن الأمل يبقى كبيرا في أن يبصر بعينه اليسرى، غير أن الأمر يتطلب عملية جراحية باهظة الثمن.
ووجه ناشطون دعوات على شبكات التواصل إلى الرئيس عبد المجيد تبون وإلى عموم الشعب لمساعدة صهيب على إجراء العملية، خصوصا وأنه من عائلة فقيرة لا تستطيع توفير المبلغ المطلوب لإعادة البصر لابنها.