> «الأيام» سبوتنيك:
حذَّر خبراء من مخاطر وصول السلاح الغربي الذي تقدمه الدول الأوروبية لأوكرانيا، إلى الجماعات الإرهابية في القارة الإفريقية.
وذكرت تقارير عدة سابقة لمراكز أبحاث أمنية أكدت زيادة حركة تهريب السلاح ونقله إلى أفريقيا، كما ذكر تقرير معهد الدراسات الأمنية "ISS" في أغسطس الماضي، أن الأسلحة تتدفق بقوة إلى يد الجماعات المسلحة ، لتصل إلى مالي من خلال منطقة الحدود بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو وحوض بحيرة تشاد عبر ديفا في النيجر.
وكشف رئيس جمهورية نيجيريا، محمد بخاري، عن تدفق الأسلحة المستخدمة في أوكرانيا إلى منطقة بحيرة تشاد لتضاف إلى تلك القادمة من ليبيا.
ويرى الخبراء أن فقدان فرنسا العديد من مناطق النفوذ هناك وسعي واشنطن لبسط نفوذها في المنطقة يزيد من نسبة المخاطر وإدارة الصراع عبر الجماعات المتطرفة والإرهابية هناك.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "طائرة حربية شنت هجوما على قاعدة عسكرية في أفريقيا الوسطى انطلقت من تشاد خلال الأيام الماضية" في ظل إشارات لضلوع الناتو في العملية.
وشدد على أن وصول الأسلحة إلى بحيرة تشاد تستفيد منه الجماعات الإرهابية، خاصة أن الشركات ترسل الأسلحة لأوكرانيا، وفي ظل الفوضى الحالية ترسل منها كميات للجماعات الإرهابية عبر "تجار السلاح".