> المسيمير "الأيام" خاص:
أقامت الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي مديرية المسيمير لحج اليوم الثلاثاء، في قاعة مدرسة الشهيد عباس رضوان للتعليم الأساسي والثانوي ندوة سياسية بعنوان "أهمية الحوار الوطني الجنوبي ودوره في تعزيز روح التصالح والتسامح"
ودعا عبدالفتاح جمال سعيد الحوشبي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي مديرية المسيمير خلال افتتاح الندوة الجميع إلى استشعار خطورة اللحظة وما يحاك ضد الجنوب وشعبه من مخططات داخلية وخارجية، واتخاذ الحوار الوطني الوسيلة المثلى للخلاص من تلك الآفات المدمرة التي تهدد وحدة الصف والنسيج الوطني الجنوبي وإنجاز هذه المهمة الوطنية بنجاح والبلوغ بها نحو آفاق تعزز من روح التصالح والتسامح بين أبناء الوطن الواحد، وصناعة ملامح مستقبل دولة الجنوب.
من جانبه أشار داؤود مسيب سالم مدير الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية لانتقالي مديرية المسيمير إلى أن المسؤولية التاريخية تقع علينا جميعاً في التعامل مع الحوار الوطني الجنوبي بجديه ونضع أيدنا بأيدي بعض نحو تحقيق ما بدأنا العمل عليه منذ عقود، واليوم، نجدد تأكيدنا على أن هذا الوطن الجنوبي العظيم لكل الجنوبيين دون استثناء، فلنحشد الطاقات والجهود نحو تكاتف وطني أكثر صلابة يعزز ويحمي مكتسباتنا الوطنية، ويصون تضحيات شهدائنا، ويعزز من التمسك بوحدة الصف والهدف، والمضي قدماً خلف قيادتنا السياسية الرشيدة.
وقدم علي حسين علي حيدرة الحوشبي ورقة عمل تناولت ثلاثة محاور رئيسة
الأول "أهمية وحدة أبناء الجنوب في هذه المرحلة"
المحور الثاني "الحوار الجنوبي في مقدمة المهام الوطنية الراهنة"
المحور الثالث "المؤامرات التي يتعرض لها ولايزال شعبنا الجنوبي"
الداعية محمد عبدالوهاب صالح العبادي أكد أهمية الحوار كقيمة دينية مشيرا إلى أن الحوار نقطة بداية للوصول لأي هدف سامٍ، داعياً إلى تلبية دعوة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي التي دعا فيها مختلف القوى المكونات الوطنية الجنوبية إلى الحوار الجاد المسؤول في إطار التمسك والحفاظ على الثوابت الوطنية، وهي فرصة لإثبات الوطنية مرة أخرى على درب التآخي والتعاضد، والتآزر، والتماسك وما يحقق للجنوب كل رفعة وازدهار.
وتطرق النقاش في الندوة إلى طبيعة الحوار والعوامل المؤثرة على نهج الحوار واستهدافه من قبل أجندة تقف ضد الجنوب، وقد أجمع الحاضرون على ضرورة وحدة أبناء الجنوب في هذه الظروف الحساسة بغية الانتصار النهائي لشعبنا في استعادة دولته.